اعتبرت «الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين»، جريمة حرق المستوطنين لمنزلين فلسطينيين في نابلس، واستشهاد الرضيع على سعد دوابشة (عام ونصف) حرقا وإصابة عدد من أفراد عائلته« تطورا خطيرا وتصعيدا غير مسبوق، وجريمة يندى لها الجبين تتحمل مسؤوليتها حكومة الاحتلال ما يستدعي من جميع الفلسطينيين تصعيد المقاومة، وإعلان الحرب على المستوطنين والمستوطنات».
وقالت «الجبهة»، يسار فلسطيني، في بيان صحفي، الجمعة، إن «هذه الجرائم البشعة التي تستهدف الأطفال هي جزء لا يتجزأ من الإرهاب الإسرائيلي المتواصل والمجازر البشعة بحق شعبنا والتي لم تتوقف يوما، وهي جزء من الاستراتيجية الهادفة لزج قطعان المستوطنين في الحرب التي تشنها ضدنا».
ودعت جماهير الشعب الفلسطيني، إلى «إعلان الغضب العارم، والرد بكل قوة على هذه الجريمة بتصعيد المقاومة في وجه الاحتلال وقطعان المستوطنين، عبر المواجهة الجماعية والمنظمة، وتشكيل اللجان الشعبية في القرى والمخيمات والمدن الفلسطينية في الضفة للتصدي للمستوطنين وجرائمهم، وذلك بعد فشل أجهزة أمن السلطة في حماية أبناء شعبنا».