نفى الأزهر الشريف، ما تردد عن تدخله في اختيار الدكتور عبدالواحد النبوي، لمنصبه الحالي كوزير للثقافة، مضيفا أن ذلك يخالف النظام المؤسسي الذي تقوم عليه كل هيئات ومؤسسات الدولة.
وشدد المركز الإعلامي للأزهر، في بيان الخميس، على أن الأزهر باعتباره أحد أعرق هذه المؤسسات، فإنه يحترم استقلالية كل مؤسسات الدولة، ولا يتدخل في شؤونها بأي شكل من الأشكال، ولكنه يعمل معها في إطار المنظومة المتكاملة الواحدة التي تعمل لتحقيق مصلحة الوطن، والحفاظ على القيم والأخلاق الاجتماعية والموروث الحضاري والثقافي للشعب المصري.
وأكد البيان أن البروتوكول الموقع بين الأزهر ووزارة الثقافة، هو أحد أشكال التعاون الذي يتم بين كل مؤسسات الدولة، وأحد خطوات تجديد الخطاب الديني، خاصة أن الدين هو جزء أصيل من ثقافة الشعب المصري سواء من المسلمين أو المسيحيين، ومكون أساسي من مكونات الشخصية المصرية، ما يؤكد ضرورة التعاون بين الأزهر ووزارة الثقافة كشرط أساسي لإنجاح تجديد الخطاب الديني.