قال محمد فاضل فهمي، أحد متهمى «خلية الماريوت»، اليوم، إن قرار عمله في شبكة قنوات الجزيرة قد يكون قراراً خاطئاً في ذلك التوقيت، نافياً أن تكون «الجزيرة» الإنجليزية قد شاركت في الهجوم على مصر، مضيفاً بأن هذا لا يُعد مبرراً ان يتم إعتباره إرهابي ومفبرك، وأن يتم الطعن في مهنيته وشرفه على حد تعبيره.
أضاف «فهمي»، عقب قرار مد أجل الحكم عليه وعلى باقي زملائه، الخميس، بأنه كان يتوقع أن يتم ترحيله لكندا كما رُحل زميله المتهم الأسترالي «بيتر جريستي».
في سياق متصل، رفض إعطاء أي تفسير لتأخير ترحيله على الرغم من تنازله عن الجنسية منذ ما يقارب 5 أشهر، مؤكداً بأن الحكومة الكندية بذلت ما بوسعها في هذا المجال، وأن القرار النهائي في يد الحكومة المصرية.
وأبدى «فهمي»، شعوره بـ «الإحباط» بعد تنازله عن الجنسية المصرية، لافتاً إلى أنه «بورسعيدي»، ولديه أقارب من القوات المسلحة والشرطة، الأمر الذي يجعل ذلك الأمر عزيزاً عليه، وتابع بالقول أنه سيحارب من أجل استعادة مصريته، وأنه في يوم سينجح في استرجاع جنسيته، وأنه بعد اتخاذ الإجراءات اللازمة سيخرج للعالم ليعلن بأن «مصريته أغلى من أي شئ».
وقال إنه عمل مع قناة الجزيره الإنجليزية لمدة ٣ أشهر بعد فض اعتصام رابعة، مشيرًا إلى أن غالبية الفيديوهات التي قدمت كدليل ضده من النيابة وقت فض اعتصام رابعه وقبلها لا علاقه له بتلك الفيديوهات، لافتًا إلى أنه طلب من قناة «الجزيرة» أن تصدر له تراخيص، ولكنها لم تصدرها، معتبرًا أن هذه مسؤوليتها، ولذا قام بمقاضاتها دوليا.