أعربت الحكومة الأمريكية عن «قلقها العميق» إزاء إعلان إسرائيل عزمها بناء 300 وحدة جديدة في مستوطنة «بيت إيل»، بالأراضي المحتلة من الضفة الغربية، وشككت في إلتزام إسرائيل بحل تفاوضي للصراع مع الفلسطينيين.
وقال نائب المتحدث باسم وزارة الخارجية الأمريكية، مارك تونر، في بيان، صدر ليل الأربعاء، إن توسع المستوطنات الإسرائيلية يمثل تهديدا لحل الدولتين ويطرح شكوكا حول إلتزام إسرائيل بحل تفاوضي للنزاع القائم.
وتابع: «الولايات المتحدة لا تزال ترى أن المستوطنات غير شرعية، ونحن نعارض بقوة الخطوات التي تذهب في اتجاه دفع وتيرة البناء في الضفة الغربية والقدس الشرقية وندعو حكومة إسرائيل إلى التوقف عن الأعمال التي لا تساعد وربما تقوض إمكانية حل الدولتين».
وكانت إسرائيل وافقت، الأربعاء، على بناء 300 وحدة في بيت إيل في نفس اليوم الذي هدمت خلاله بنايتين في المنطقة ذاتها امتثالا لأمر صادر من إحدى المحاكم لتشييدهما على أراضي تعتبر ملكية خاصة تابعة لشخص فلسطيني.
يشار إلى أن جيش الاحتلال الإسرائيلي صادر هذه الأراضي لـ«أسباب أمنية»، وبحكم القانون تعود لصاحبها عقب زوال هذه الدواعي.