أصدرت الحكومة اليمنية المعترف بها دوليا قرارا بدمج «المقاومين» الذين يقاتلون المتمردين بالجيش، في حين استمرت الاشتباكات، الأربعاء، في جنوب البلاد.
وقرر مجلس الدفاع الأعلى في الرياض، الثلاثاء، «دمج عناصر (المقاومة الشعبية) في القوات العسكرية والأمنية»، حسبما ذكرت وكالة «سبأ» التي يسيطر عليها الموالون.
وأشاد المجتمعون برئاسة الرئيس عبدربه منصور هادي، المقيم في المنفى في السعودية، بـ«مساهمة المقاومة في الدفاع عن الوطن».
و«المقاومة الشعبية» هي تحالف حركات معادية للتمرد الحوثي، تجمع الانفصاليين الجنوبيين والمتطوعين ومسلحي القبائل الذين حملوا السلاح ضد الحوثيين ومن يحالفهم لدى توسيع مجال سيطرتهم على البلاد أواخر 2014.