ليس اللاعب الجماهيري أو نجم الشباك، إلا أنه يمثل وصف «لعيب راجل»، بكل ما تحمله الكلمة من معاني.
قد تعاني لتتذكر متى التحق حمادة طلبة بالزمالك، أو ما هو مركزه الأساسي الذي انتدبه الزمالك على أساسه، لكنه سيظل دائمًا اللاعب الذي بذل قصارى جهده في مركز الظهير الأيسر، رغم كونه لاعب أيمن.
محمد ماهر طه طلبة، الشهير بحمادة طلبة، من مواليد بورسعيد في 17 يونيو 1981 (34 عام)، ومن المريخ البورسعيدي لأسمنت السويس لسموحة لمصر المقاصة، انتقل قلب الدفاع بالأساس، والظهير الأيمن والوسط المدافع حسب الحاجة، للزمالك، في عام 2013.
في أكثر أحلامه تفاؤلًا، لم يكن «طلبة» يتوقع أن يكون أحد العناصر المؤثرة جدًا في فوز الزمالك بالدوري، كظهير أيسر!
يقولون عن «طلبة»، إنه لا يرفض طلب للمدرب، ولا يعترض أو يبدي امتعاضه أو ضيقه، رده واحد.. «حاضر يا كابتن»، جندي لم يصبح مجهول في جيش أبيض نجح في تحقيق المراد بعد 11 عامًا.
هدف واحد وصناعة هدفين في 18 لقاء بالدوري، ولكن أداء دفاعي مميز سيظل محفورًا في الأذهان البيضاء.
لقطة الموسم: