افتتح الدكتور خالد فهمي، وزير البيئة، الاجتماع التشاوري الخاص بالطاقة المتجددة، الأربعاء، ضمن فعاليات ورشة عمل الخطط الوطنية للتكيف مع التغيرات المناخية لدول شمال وغرب أفريقيا، والتي تعقد في إطار اجتماعات مجلس وزراء البيئة الأفارقة.
وقال «فهمي»، في تصريحات صحفية، إن «هناك إجماع على أن الطاقة هي المحرك للنمو والدافع لعجلة النمو الاقتصادي والقضاء على الفقر، لذا فإن الحصول على الطاقة المستدامة يساهم في الوصول لأهداف التنمية المستدامة».
وأضاف «فهمي» أن «أفريقيا قارة غنية بالطاقة المتجددة فأصبح من أولويات القارة وضع إطار استراتيجي للدول الأفريقية لنشر الطاقة المتجددة ومعالجة آثار تغير المناخ».
يأتي هذا الاجتماع لمناقشة الحاجة الأفريقية للطاقة النظيفة والمستدامة، وإعادة النظر في مبادرات الطاقة المتجددة الحالية، وبناء التضامن والتآزر فيما بينها.
وأوضح وزير البيئة أنه تمت مراجعة وتحديث مبادرة الطاقة المتجددة الأفريقية في القاهرة، 23 مايو الماضي، وقدم قادة المجموعة 7 خلال القمة المنعقدة في ألمانيا، يونيو الماضي، إعلانهم للوصول السريع إلى الطاقة المتجددة في أفريقيا.
وتم تشكيل فريق تقني برئاسة رئيس المؤتمر الوزاري الأفريقي، يضم مفاوضية الاتحاد الأفريقى في القاهرة، وكالة النيباد، مجموعة المفاوضين الأفارقة، ومصرف التنمية الأفريقي، وبرنامج الأمم المتحدة للبيئة، ووكالة الطاقة المتجددة الدولية، لصياغة المقترحات والمشروعات، من أجل تجنب الازدواجية وضمان وحدة أهداف أفريقيا.