دعا المجلس التصديري للجلود إلى وضع آليات لتشجيع الاستفادة من الخامات المصرية لتحويلها إلى منتج تام الصنع وزيادة القيمة المضافة للاقتصاد القومي.
وأكدّ على «استمرار معاناة السوق المصري من إغراقه بالمنتجات المستوردة الرديئة، والتي تمثل منافسة غير عادلة مع المنتجات المحلية، بجانب عدم اتخاذ الحكومة أية خطوات لتفعيل مدينة الروبيكي للجلود رغم انها تمثل الامل في تطوير صناعات الجلود والمنتجات الجلدية واستعادتها لعافيتها بجانب مضاعفة حجم صادرات القطاع».
وقال المجلس إن «المدينة أوشكت على الانتهاء تماما من حيث أعمال البنية التحتية»، داعيا «الحكومة لاتخاذ خطوات جادة لنقل مدابغ مصر القديمة للمدينة مع فتح الباب للراغبين في الاستثمار بالمدينة من خلال طرح الأراضي المخصصة لإقامة الورش والمصانع سواء بمجال المنتجات الجلدية أو بالصناعات المغذية للقطاع».
وأكدّ أن «قطاع المنتجات الجلدية يمتلك العديد من المقومات سواء كمادة خام وهي الجلد المصري الطبيعي ذو السمعة العالمية أو العامل الحرفي الماهرة أو الخبرة الكبيرة في مجال الانتاج والتصدير حيث يتعامل القطاع في مجال التصدير منذ ثمانينات القرن الماضي، ولذا فأن هذه المقومات تمكنه من مضاعفة صادراته عدة مرات بما يسهم في تخفيض عجز الميزان التجاري بجانب توفير المزيد من الحصيلة الدولارية».