قال اللواء مجدي عبدالغفار، وزير الداخلية، إن قناة السويس الجديدة «جسر العبور للمستقبل للأجيال القادمة، ومستقبل مصر سيكتبه الشعب المصري العظيم بإرادته المستقله ومن ورائه رجال أوفياء مخلصون لوطنهم يحملون على عاتقهم مسؤولية أمنه واستقراره».
جاء ذلك خلال تفقده خدمات تأمين المجرى الملاحي لقناة السويس في نطاق محافظة الإسماعيلية، مساء الاثنين، للوقوف على الاستعدادات الأمنية لحفل افتتاح القناة الجديدة.
وبدأ وزير الداخلية جولته التفقدية بزيارة مبنى الإرشاد التابع لهيئة القناة، والتقى الفريق مهاب مميش، رئيس هيئة قناة السويس، الذي أهداه درع الهيئة «تقديرًا للمجهودات التي تقوم بها الوزارة لتأمين المجرى الملاحى للقناة».
وأكد «عبدالغفار» تقديره للجهود «الضخمة» التي بذلها أبناء مصر الشرفاء وكان لها بالغ الأثر في إنجاز المشروع في وقت قياسي، أكد للعالم قدرتنا على تنفيذ إرادتنا وآمالنا وطموحاتنا المستقبلية.
وتفقد الوزير الخدمات الأمنية المعينة على طول المجرى الملاحى للقناة في نطاق محافظة الإسماعيلية، وكذا الخدمات المُشتركة بين قوات الشرطة والقوات المسلحة المعينة لتأمين المعديات التي تربط بين ضفتي القناة، واستمع الوزير خلال جولته إلى شرح من القيادات حول محاورالخطة الأمنية التي سيتم تنفيذها بالمجرى الملاحى أثناء حفل الافتتاح، كما تفقد منطقة المنصة التي ستشهد حفل الافتتاح، والاستعدادات الأمنية فيها، مؤكدًا أهمية التنسيق بين قوات الشرطة والقوات المسلحة لإحكام السيطرة الأمنية.
وعقد الوزير اجتماعا مع عدد من قيادات وضباط وأفراد مديرية أمن الإسماعيلية، وعدد من الضباط المنتدبين لتأمين الاحتفال، وأعرب عن ثقته في قدرة رجال الشرطة على تأمين هذا الحدث التاريخي الذي يترقبه العالم، وطالبهم ببذل مزيد من الجهد، موجهًا بتوفير جميع الإمكانيات للقوات المشاركة في خطة التأمين بما يتلاءم مع طبيعة التحديات.