بعد تردد طال عدة أشهر، بدأت تركيا خطة استهداف تنظيم «داعش» في سوريا والعراق، واغتنمت هذه الفرصة لتهاجم أيضا المقاتلين الأكراد، الأمر الذي من شأنه أن يهدد عملية السلام الهشة.
ومنذ الجمعة الماضية، تقصف تركيا مواقع تابعة لـ«داعش» في سوريا بعد أن حملت «الجهاديين» مسؤولية التفجير الانتحاري الذي أسفر عن مقتل 32 شخصًا في مدينة سوروتش التركية، وأيضًا بعد ضغوط من الولايات المتحدة لاتخاذ موقف أكثر صرامة إزاء المتشددين.
ووسعت تركيا حملتها العسكرية عبر الحدود لتستهدف مقاتلي حزب «العمال الكردستاني» في شمال العراق، فيما يشكل أكبر حملة جوية لها منذ عام 2011 بعد هجمات دموية نسبتها إلى المقاتلين الأكراد.
وقال محللون إن حزب «العدالة والتنمية» الحاكم في تركيا يبحث عن زيادة عدد الناخبين بعد أدائه المخيب في الانتخابات التشريعية في 7 يونيو الماضى، وأيضًا منع الأكراد من إقامة معقل قوي في سوريا.