قال الدكتور محمد مختار جمعة، وزير الأوقاف، إن الوزارة ألغت تصاريح 12500 خطيب من غير المؤهلين أزهرياً أو غير الخريجين فى معاهد إعداد الدعاة التابعة للوزارة، بهدف فرض السيطرة على المساجد، ومنع غير المختصين من اعتلاء المنابر، كما تم وضع نظام جديد لإصدار التصاريح.
وأضاف لـ«المصرى اليوم»: «أنه أرسل لجنة، برئاسة الشيخ جابر طايع، وكيل الوزارة لشؤون الوجه القبلى، إلى المنيا، للتحقيق فى واقعة إلقاء أحد رموز الجماعة الإسلامية، خطبة العيد، وهل تأخر الخطيب الأصلى عمداً أم عفوياً».
وقال محمد عبدالرازق، رئيس القطاع الدينى بالوزارة، إن التصاريح الجديدة مميكنة، ومدتها 6 أشهر، وليس 3 أشهر، موضحاً أن الوزارة لم تلغ الشروط القديمة للحصول على التصريح، وهى الحصول على مؤهل أزهرى، واجتياز اختبارات الخطابة، والالتزام بتعليمات الوزارة، وخطبة الجمعة الموحدة.
وقال صبرى عبادة، وكيل أول الوزارة بالإسكندرية، إن المديرية سترسل مذكرة إلى الوزارة، بوضع الدكتور ياسر برهامى، نائب رئيس الدعوة السلفية، لتحديد ما إذا كان سيتم تجديد ترخيص الخطابة الصادر له، والذى ينتهى غداً، من عدمه، موضحاً أن إنهاء الترخيص أو تجديده فى يد الوزير.
من جهة أخرى، استقبل وزير الأوقاف 25 إماماً وخطيباً من المتميزين، والحاصلين على الدكتوراه والماجستير، فى مكتبه الاحد، وقرر صرف 500 جنيه مكافأة لكل منهم.