«قومي المرأة» يبدأ حملة «طرق الأبواب» في المحافظات

كتب: أ.ش.أ الأحد 26-07-2015 17:25

انطلقت فعاليات الدورة التدريبية، التي يعقدها المكتب السياسي في المجلس القومي للمرأة، الأحد، تحت عنوان «المرأة في المجالس المنتخبة.. حملة طرق الأبواب»، والتي تستمر على مدى يومين، وتستهدف تدريب 130 رائدة ريفية للوصول إلى 50 ألف سيدة لحثهن على الإدلاء بأصواتهن لصالح المرأة الكفء في الانتخابات المقبلة.

وأكدت الدكتورة نجلاء العادلي، مدير عام إدارة التعاون الدولي في المجلس، خلال افتتاحها أعمال الدورة، أن المجلس القومي للمرأة منذ إنشائه عام 2000 يعتمد على الرائدات الريفيات كونهن قيادات طبيعية قادرة على الوصول للمرأة في القرى والنجوع، مشددة على أهمية دورهن في مساندة المجلس لتنفيذ مشروعات مهمة، مثل استخراج بطاقات الرقم القومي والتوعية السياسية وتنفيذ جميع المشروعات التي يعقدها المجلس في المحافظات.

وأضافت «العادلي» أن الدورة التدريبية تستهدف «طرق الأبواب» بمعنى قيام الرائدات بطرق باب كل أسرة في المجتمع المحيط بهن وموافاتهن بالمعلومات الواردة بالتدريب والتأكيد على مفاهيم مثل «تعريفات العملية السياسية، ما هو البرلمان، أهمية المجالس المحلية كون الدستور نص على تخصيص 13500 مقعد للمرأة في المجالس المحلية».

وشددت «العادلي» على أن المجلس القومي للمرأة ليس وزارة أو جهة تنفيذية أو جمعية أهلية، مشيرة إلى أن جميع عضوات المجلس القومي للمرأة أو مقررات الفروع لا يطمحن لدخول البرلمان أو المجالس المحلية ولكن يسعى المجلس لتنفيذ مسؤوليته الاجتماعية الرئيسية وهي توعية المجتمع والتأكيد على أن جميع سياسات الدولة داعمة للمرأة.

وأشارت إلى أن المجلس بصدد توقيع بروتوكول تعاون مع مصلحة الأحوال المدنية، الأسبوع المقبل، لتسهيل إجراءات استخراج 360 ألف بطاقة حتى ديسمبر المقبل، وسيتضمن البروتوكول توفير سيارة من مصلحة الأحوال المدنية لتسهيل استخراج البطاقات للسيدات ساقطات القيد.

أما اللواء رفعت قمصان، مستشار رئيس الوزراء لشؤون الانتخابات، عضو لجنة خبراء المكتب السياسي في المجلس، فقال إن الحديث عن المرأة المصرية لن يوفيها حقها، فدورها منقوش على جدران المعابد في صعيد مصر منذ آلاف السنين، مشيرا إلى دور المرأة في الثورات الحديثة، حيث كان دورها بارزًا في إنجاح ثورة 1919، التي خرجت فيها للمطالبة بعودة سعد زغلول ولتحقيق استقرار البلاد.

وحذر الكاتب الصحفي شريف رياض من خطورة أن يأتي البرلمان القادم معرقلا لمسيرة التنمية ولا يساعد عليها، لافتا إلى أن هذا يمكن حدوثه ما لم يقم الإعلام بدوره في التوعية.

وأكدت الكاتبة الصحفية منى رجب صعوبة الفترة التي يمر بها المجتمع حاليا، ولكن الشعب المصري لديه الثقة والمثابرة للحفاظ على الوطن، حتى تمت إزاحة عصر الحكم الظلامي، مطالبة الرائدات بالتحلي بشجاعة القول والفعل للنهوض بالمجتمع.

وأوضحت الكاتبة الصحفية أمينة شفيق أن المحليات تعد من أسس الإدارة اللامركزية، لافتة إلى أن المحليات هي البرلمان الحقيقي، لأنها تبني الديمقراطية من أسفل، مناشدة الرائدات محاولة تقديم البرامج الاجتماعية للنهوض بالأحياء.