شهدت جامعة عين شمس إقبالًا متوسطًا من طلاب المرحلة الأولى للثانوية العامة على معامل التنسيق الإلكتروني بمختلف كليات الجامعة، وتسبب ارتفاع درجات الحرارة في عزوف عدد كبير من الطلاب عن التسجيل الالكتروني بمعامل التنسيق بالكليات، واكتفوا بتسجيل رغباتهم من المنازل.
وأكد صلاح عبدالعظيم، أمين عام جامعة عين شمس، والمشرف على التنسيق الالكتروني بها، أن الجامعة تستقبل طلاب الثانوية العامة لتسجيل رغباتهم الكترونيا في 14 معملًا الكترونيًا يضم 383 حاسبًا آليًا.
وتابع: «وتضم كلية الحاسبات والمعلومات 5 معامل تضم 100 جهاز كمبيوتر، وكلية الآداب بها 5 معامل تضم 150 جهاز كمبيوتر، وكلية البنات بمصر الجديدة بها معمل واحد يضم 28 جهاز كمبيوتر، وكلية الهندسة بحى عبده باشا بها معملان يضم 80 جهاز كمبيوتر وأيضا هناك معمل بكلية الزراعة بشبرا يضم عدد 25 جهاز كمبيوتر».
وأضاف «عبدالعظيم» في تصريحات خاصة لــ«المصرى اليوم» أن طلاب المرحلة الأولى أكثر وعيا بخطوات التنسيق ويقوم غالبيتهم بتسجيل رغباتهم بالمنزل ولا يضطرون للجوء لمعامل التنسيق الالكتروني بالجامعة، مضيفا أن «الإقبال من الطلاب متوسط، والجامعة لا تتقيد بالشرائح المختلفة للمرحلة الأولى، ويتم تسجيل كافة رغبات الطلاب بمساعدة فريق متطوع بالمعامل».
وأشار «عبدالعظيم» إلى أن الجامعة وفرت مولدات كهربائية بديلة في حالة انقطاع التيار الكهربائى نظرا للارتفاع الكبير في درجات الحرارة، وسيتم الاستعانة بشبكة الانترنت الخاصة بالجامعة أو الشبكات الداخلية للكليات في حالة وجود عطل بشبكة الانترنت أو مشاكل وقوع السيرفر الخاص بالتنسيق.
وشهدت معامل كلية الآداب تسجيل نحو 280 طالبا وطالبة حتى مثول الجريدة للطبع بــ 3 معامل، وتم غلق معملين نظرا لضعف الإقبال، فيما سجل نحو 85 طالبا وطالبة بكلية الحاسبات والمعلومات من خلال معملين فقط وتم غلق 3 معامل ووفرت الكلية إحدى القاعات المكيفة لاستقبال الطلاب وأولياء الامور وتوفير مبردات للمياه لمواجهة الحر وارتفاع درجات الحرارة.
وأكد مشرفو التنسيق التواصل المستمر مع وزارة الكهرباء للتأكيد على منع قطع التيار الكهربائي خلال مراحل التنسيق، بالإضافة إلى وضع العديد من اللوحات الإرشادية بخطوات التسجيل للتسهيل على الطلاب ووجود فريق من العاملين والمشرفين داخل المعامل لمساعدة الطلاب في خطوات تسجيل رغباتهم.
وكثف الأمن الإداري وشركة «كوين سيرفيس» من إجراءات التأمين على كل بوابات الجامعة ومنع أي شخص من الدخول لا يحمل البطاقة الشخصية، وتم تفتيش كل حقائب الطلاب وأولياء الأمور لمنع دخول أي شخص يهدد إجراء عمليات التنسيق الإلكتروني للطلاب.