اختصار وزارات

حتى من باب الخيال أو من باب استباق الأحداث.

لماذا لا نختصر وزاراتنا. لماذا لا نقوم بهذه الدراسة. حتى وإذا فاجأنا السيسى بتعديله القادم. نكون فى حالة استعداد.

هل هناك مبرر لوجود وزارة للزراعة وأخرى للرى. وكلتاهما تتعامل فى خدمة الزراعة.

■ ■ ■

هل هناك مبرر لوجود وزارة للبترول وأخرى للكهرباء. وكلتاهما تتعامل فى الطاقة.

■ ■ ■

هل هناك مبرر لوجود وزارة للاستثمار وأخرى للتعاون الدولى.

■ ■ ■

هل هناك مبرر لوجود وزارة للصحة وأخرى للسكان وثالثة للبيئة.

■ ■ ■

هل هناك مبرر لوجود وزارة للتعليم وأخرى للتعليم العالى. وثالثة للبحث العلمى. ورابعة للثقافة. كل هذا كان دائماً تحت مسمى وزارة المعارف.

■ ■ ■

هل هناك مبرر لوجود وزارة للثقافة وأخرى للآثار ونبحث عن ثالثة للإعلام؟

■ ■ ■

الوزارة الوحيدة المطلوب استحداثها هى وزارة تكنولوجيا الأمن. لتكمل النقص الموجود فى الداخلية المصرية. وليتخرج ضباطها من كلية الشرطة قسم علمى. يدرسون فيها الوسائل التكنولوجية الحديثة للحفاظ على الأمن. المطبقة فى العالم المتحضر كله الآن.

■ ■ ■

تحت هذه الوزارات- فلتكن هناك هيئات دائمة تضم أعلى الكفاءات. بها استمرار وتواصل. لا تتعرض لعواصف التغييرات الوزارية كلما حدثت. بل تسهل عملها وتحتويها. وتصل كل وزارة بما سبقها. ليستمر التطوير وتكتمل الخطة. وليكن على رأس كل وزارة ما يسمى فى كثير من الدول بـ«الوزير الدائم» Permanent Minister. وكان وكيل الوزارة الوحيد يقوم بهذا العمل فى السابق. قبل أن يترهل جهاز الدولة.