يحسم، السبت، أحمد الشيخ، لاعب الفريق الكروى الأول بنادى المقاصة، مصيره من الانتقال لأى من القطبين سواء الأهلى أو الزمالك، بداية من الموسم المقبل، خلال الجلسة التى سيعقدها مع المسؤولين لتحديد رغبته النهائية، بعيداً عن ضغط وكيله تامر النحاس، أو إغراءات مسؤولى القطبين.
وعلمت «المصرى اليوم» أن اللواء محمد عبدالسلام، رئيس نادى المقاصة، فضل عقد الجلسة مع اللاعب لحسم قرار مجلس الإدارة، لإتمام الصفقه لأى من القطبين.
ووفقاً لمصدر مطلع فإن مسؤولى الأهلى والزمالك يتمسكون بضم اللاعب، ففى الوقت الذى عرض فيه الأهلى إتمام الصفقه مقابل 8 ملايين جنيه ولاعبين ينتقلان إلى فريق المقاصة، فإن الزمالك متمسك بإتمام صفقة الثلاثى وائل فراج وباسم عبدالعزيز والشيخ مقابل 15 مليون جنيه، على أن تتم الصفقة عقب عودة مرتضى منصور، رئيس نادى الزمالك، من الساحل الشمالى.
من جهة أخرى، أكد مصدر باتحاد الكرة أن الاتحاد لم يتلق أى شكوى بخصوص أحمد الشيخ حتى يحسم موقفه، لافتاً إلى أنه لايزال لاعباً فى صفوف مصر المقاصة، وأوضح المصدر أن اللاعب سيكون من حق الزمالك فى حالة تقديم مسؤولى الأبيض الاستغناء الخاص باللاعب من قبل إدارة ناديه، ونفس الأمر بالنسبة للأهلى.
وشدد الاتحاد على ضرورة تطابق رغبة اللاعب والنادى إلى الجهة التى سينتقل إليها، كما شدد على أنه يجوز الاعتراف بالعقود القديمة التى وقع عليها «الشيخ» فى حالة موافقة ناديه، أما إذا لم يحصل الزمالك على موافقة ناديه فإن العقود التى وقع عليها اللاعب كأن لم تكن.
وأكد الاتحاد أن النادى الوحيد صاحب الحق فى تقديم أى شكوى ضد الأهلى أو الزمالك هو مصر المقاصة، وليس أى ناد آخر.