سجلت مؤشرات البورصة المصرية مكاسب جماعية لدى إغلاق تعاملات، الأربعاء، آخر جلسات الأسبوع، وسط عمليات شراء من المؤسسات وصناديق الاستثمار المصرية والأجنبية والأفراد المصريين، فيما واصلت أسهم قطاع الشحن والتفريغ والنقل قيادتها لنشاط السوق.
وحقق رأس المال السوقي لأسهم الشركات المقيدة مكاسب قدرها نصف مليار جنيه ليصل إلى 2. 488 مليار جنيه، بعد تداولات بلغت حوالي 625 مليون جنيه.
وارتفع مؤشر البورصة الرئيسي إي جي إكس 30 بنسبة 47. 0 في المائة مسجلا 24. 8087 نقطة، فيما قفز مؤشر الأسهم الصغيرة والمتوسطة إي جي إكس 70 بوتيرة أكبر بلغت 97. 1 في المائة مسجلا 74. 445 نقطة.
وامتدت المكاسب إلى مؤشر إي جي إكس 100 الأوسع نطاقا ليضيف 1. 1 في المائة إلى قيمته مسجلا 27. 918 نقطة.
وقال وسطاء بالبورصة إن السوق واصلت نشاطها القوي في جلستها الثانية والأخيرة هذا الأسبوع بدعم من التفاؤل بقرب افتتاح قناة السويس الجديدة مع استمرار نشاط أسهم قطاع الشحن والتفريغ والنقل لاستفادتها من عوائد افتتاح القناة.
وقال عمرو صابر، سمسار بالبورصة، إن بداية السوق كانت هادئة، الأربعاء، واستكملت الأسهم التي تشهد نشاطا ملحوظا خلال الأيام الأخيرة، بقيادة أسهم الشحن، لفتها لأنظار المستثمرين بدعم من قرب موعد افتتاح قناة السويس الجديدة.
وأضاف أن نشاط أسهم قطاع الشحن والتفريغ انعكس إيجابيا على غالبية أسهم السوق، خاصة في قطاع الشركات الصغيرة والمتوسطة والأسهم منخفضة القيمة السوقية، مشيرا إلى أن السوق شهدت عمليات بيع نسبية في بداية النصف الثاني من جلسة التداول عند اقتراب الأسعار من مستويات المقاومة لكنها سرعان ما واصل ارتفاعه.
وأشار إلى أن مؤشر السوق قد يختبر قوته مطلع الأسبوع المقبل عند مستوى 8150 نقطة، وفي حال تجاوزه سيستهدف مستوى 8250 نقطة، ثم 8550 نقطة، لافتا إلى أن الذي سيحدد قدرة السوق على مواصلة الارتفاع هو القوى الشرائية والأخبار الإيجابية بالسوق.
يشار إلى أن تعاملات البورصة المصرية اقتصرت على جلستين فقط الأسبوع الجاري بمناسبة عطلة عيد الفطر المبارك يومي الأحد والاثنين الماضيين، والاحتفال بذكرى ثورة 23 يوليو، الخميس.