وجد رئيس تايوان السابق «تشين شوى ـ بين» نفسه خلف القضبان ليصبح أول رئيس فى تاريخ الجزيرة الآسيوية يواجه شبح السجن وارتداء ثياب المذنبين بعد اتهامه بالتربح واستغلال النفوذ.
وآخر تداعيات المشهد قرار المحكمة الجزئية فى تايبيه أمس بتمديد حبس الرئيس التايوانى السابق بعد اعتقاله بتهمة الكسب غير المشروع، وأصدرت المحكمة قرارها بعد جلسة استماع عقدت خلال الليلة قبل الماضية بعد احتجاز تشين أمس الأول من جانب مكتب المدعى الأعلى الذى قام باستجوابه.
ويواجه تشين «57 عاماً» الذى تولى رئاسة البلاد من عام 2000 وحتى مايو الماضى إمكانية الحكم عليه بالسجن 30 سنة حال إدانته واتهامه باختلاس المال العام وغسيل الأموال والاحتيال وتلقى رشاوى.
ونقل الرئيس السابق من المحكمة الجزئية فى تابيه إلى مركز احتجاز فى إحدى ضواحى العاصمة التايوانية، وذكرت محطة «سى. تى. آى» الإخبارية التليفزيونية أنه من المتوقع أن تتم محاكمة تشين قبل نهاية العام الجارى.
من جانبه، قال «تشينج وين ـ لونج» محامى الرئيس السابق إن موكله كان يرغب فى أن يتم اعتقاله لأنه يدرك أن هذه القضية ما هى إلا «اضطهاد سياسى» مشيراً إلى أن تشين سعى للتضحية بنفسه من أجل الشعب التايوانى.