المؤتمر الإسلامي الأوروبي يشيد بإصدار قانون مكافحة التمييز والكراهية بالإمارات

كتب: أحمد البحيري الثلاثاء 21-07-2015 18:50

أشاد المؤتمر الإسلامي الأوروبي بمبادرة رئيس دولة الإمارات العربية المتحدة الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، التي تم بموجبها إصدار مرسوم قانون بشأن مكافحة التمييز والكراهية، القاضي بتجريم الأفعال المرتبطة بازدراء الأديان ومقدساتها، ومكافحة كافة أشكال التمييز ونبذ خطاب الكراهية عبر مختلف وسائل التعبير.

كما يقضى القانون بتجريم الإساءة إلى الذات الإلهية أو الأديان أو الأنبياء أو الرسل أو الكتب السماوية أو دور العبادة، أو التمييز بين الأفراد أو الجماعات على أساس الدين أو العقيدة أو المذهب أو الملة أو الطائفة أو العرق أو اللون أو الأصل الإثني.

ودعا المؤتمر الإسلامي الأوروبي حكومات الدول الإسلامية الأعضاء في منظمة التعاون الإسلامي والدول الأعضاء في هيئة الأمم المتحدة إلى الاقتداء بمبادرة دولة الإمارات العربية المتحدة من أجل تفعيل القرار رقم 65/224 بشأن مناهضة تشويه صورة الأديان الصادر عن الدورة الخامسة والستين للجمعية العمومية للأمم المتحدة بتاريخ 11 أبريل 2011، وخاصة التوصية رقم 16 (التي تحث جميع الدول على القيام، في إطار نظمها القانونية والدستورية، بتوفير الحماية الكافية من جميع أعمال الكراهية والتمييز والتخويف والإكراه الناجمة عن الحط من شأن الأديان وعن التحريض على الكراهية الدينية عموما).

وأكد الدكتور محمد بشاري، الأمين العام للمؤتمر الإسلامي الأوروبي، في تصريحات له، أنه في ظل المتغيرات الإقليمية والدولية المتسارعة والمهددة للسلم والأمن العالميين أصبح من اللازم إصدار قانون يجرم الإساءة إلى الأديان في كل دولة على حدة من الدول الإسلامية، تطبق أحكامه على مواطنيها، كما تطبق على كل من أساء إلى الأديان السماوية من مواطني الدول غير الأعضاء في منظمة التعاون الإسلامي، عن دخولهم إليها، باعتبارهم يحرضون على العنصرية وعلى الكراهية والتمييز الديني.

ودعا إلى تكثيف الجهود من أجل تفعيل دور الإعلام في التوعية باحترام الأديان وعدم الإساءة.