أشار هانز- جورج مآسن، رئيس هيئة حماية الدستور (الاستخبارات الداخلية) في ألمانيا، إلى إمكانية تصنيف ما فعله عميل الاستخبارات الأمريكية السابق إدوارد سنودن من كشف لأنشطة التجسس على أنه شيء إيجابي.
وقال مآسن، الثلاثاء، في شتوتجارت إنه بعد نهاية الحرب الباردة ظل موضوع مكافحة التجسس موضع سخرية لفترة طويلة بوصفه أمرا غير ضروري «لكن هذا الأمر تغير الآن».
وتابع مآسن حديثه قائلا: «ربما يمكن أن يكون هناك امتنان لسنودن بسبب تسليطه الضوء مرة أخرى على موضوع مكافحة التجسس في ألمانيا».
ودعا مآسن الشركات في بلاده إلى توخي اليقظة في مواجهة التجسس ولفت أنظار عامليها إلى مواطن الخطر، مشيرا إلى أن تداعيات التجسس الصناعي «هائلة».