اليوم.. وزير الصحة يشارك في المؤتمر الدولي لمكافحة إيبولا بغينيا الاستوائية

كتب: وليد مجدي الهواري الثلاثاء 21-07-2015 07:55

يشارك الدكتور عادل عدوي وزير الصحة، الثلاثاء، في جلسات المؤتمر الدولي لمكافحة الايبولا بغينيا الاستوائية حيث قام بعرض الجهود التي قامت بها وزارة الصحة المصرية للحفاظ على مصر خالية من مرض الايبولا ومشاركة مصر أشقائها الافارقة في مواجهة ڤيرس الإيبولا.

وكان قرار وزاري صدر بإنشاء اللجنة العليا لاتخاذ جميع الاجراءات اللازمة لمواجهة فيروس الايبولا برئاسة السيد الدكتور وزير الصحة وممثلة من جميع الوزارات والجهات المعنية والتى لها دور فعال في تنفيذ خطة وزارة الصحة لمواجهة فيروس الإيبولا وتشكيل لجنة لإدارة الأزمة ومتابعة خطط الاستعداد والاستجابة لمواجهة فيروس الايبولا تتضمن في عضويتها ممثلي القطاعات المعنية القطاع الوقائى «حجر صحى، مكافحة عدوى، وبائيات وترصد، والامراض المعدية، المعامل» – القطاع العلاجي «إدارة المستشفيات ومستشفيات الحميات، الرعاية العاجلة , العلاج الحر» – الرعاية الاساسية – هيئة الاسعاف المصرية والاعلام الصحى والسكانى).

كما تم إعداد وتحديث خطة الاستعداد لمواجهة فيروس الايبولا وتشمل محاور الخطة ( مراقبة الوضع الوبائى، المعامل، مكافحة العدوى، الحجر الصحي، الإجراءات العلاجية، رفع الوعى، اعداد التقارير، التنسيق والتعاون).

كما تم تشكيل فريق الاستجابة السريعة على المستوى المركزى والذى يشمل على كوادر من ( الادارة العامة لمكافحة الامراض المعدية، وحدة الوبائيات والترصد، ادارة مكافحة العدوى، الادارة المركزية للمعامل، ... ) بالاضافة إلى تشكيل فرق الاستجابة السريعة بجميع محافظات الجمهورية وتوفير مستلزمات الوقاية الشخصية اللازمة للتعامل مع حالات المشتبهة ( قفازات – بدل احادية الاستخدام – بدل جلد- اقنعه تنفسيه عالية الكفاءة N95/FEP2- اقنعه تنفسيه عاديه – ابرون – جاون غير منفذ للسوائل – نظارات واقيه للعين – اغطية واقية للرأس – احذية طبية – اكياس نفايات خطرة – اكياس دفن الموتى- كحول جيل).

كما تم رفع درجة الاستعداد في جميع منافذ الحجر الصحي خصوصاً بالمطارات وذلك لترقب وصول ومناظرة أي حالات مشتبهة من الدول التي بها اصابات واتخاذ الاجراءات والتدابير الوقائية الأزمة وتجهيز وإعداد مستشفى حميات العباسية لتكون المستشفى الرئيسى لاستقبال أي حالات في حال الاشتباه بأي حالة إصابة بالمرض، تحذير المواطنين من السفر إلى الدول الموبوءة في الوقت الحالى إلا للضرورة القصوى وإعطاء كل البيانات عن المرض وأعراضه وطرق الوقاية منه بالاضافة إلى التنسيق والمتابعة مع وزارة الزراعة حيث قامت الهيئة العامة للخدمات البيطرية بتعليق استيراد أو مرافقة الحيوانات البرية القادمة من قارة أفريقيا كإجراء احترازى والحيوانات المعرضة للإصابة بها وتعليق استيراد جلود الحيوانات البرية والحيوانات المحنطة وتشديد الرقابة على المنافذ الحدودية ( الحجر الصحى ) لمراقبة الحيوانات البرية وفحصها مع أخذ عينات من خفافيش الفاكهة بمصر لمعرفه وجود فيروس الايبولا من عدمه.

إضافة إلى التنسيق والمتابعة مع منظمة الصحة العالمية لمعرفة الوضع الوبائى، معرفة أي تحديث في تعريف الحالة والتوصيات المطلوب تنفيذها، ارسال العينات المشتبهه إلى المعامل المرجعية لمنظمة الصحة العالمية، تنفيذ اللوائح الصحية الدولية.

وأخيرا المشاركة في تقديم المساعدة للدول الموبوءة بالايبولا حيث تم ايفاد طبيب من جمهورية مصر العربية لفترة شهرين ونصف للمساعدة في تقديم الخدمات العلاجية في دولة ليبيريا. تقديم المساعده لدولة غينيا الاستوائية (لا توجد بها حالات اصابة بفيروس الايبولا) وذلك بالاستعانة بخبرات وزارة الصحة المصرية في مجال الحجر الصحى ومكافحة العدوى والترصد أثناء تنظيمها لكأس الأمم الأفريقية الأخيرة.