رصدت غرفة العمليات في المجلس القومي للمرأة، 5 حالات تحرش جسدي و136 حالة تحرش لفظي، خلال أيام العيد، وذلك بالتعاون مع الشرطة النسائية والسرية، التي انتشرت في الشوارع والأماكن المزدحمة، لرصد التحرش ومنعه قبل حدوثه والقبض على المتحرشين.
وأكدت غرفة عمليات المجلس، في بيان أصدرته، الاثنين، إن حالات التحرش اللفظي تم التعامل معها أمنيًا، وتم اتخاذ الإجراءات اللازمة نحوها، ولكن لم يتم تحرير محاضر بها، لعدم رغبة المجني عليهم في ذلك وتنازلهم في الحال.
وقالت السفيرة ميرفت التلاوي، رئيس المجلس القومي للمرأة، إن هناك تواصل مستمر بين المجلس ووزارة الداخلية، بهدف التصدي للتحرش، وهو ما أسفر عن تراجع نسبة التحرش بشكل كبير، خاصة بعد تغليظ عقوبة التحرش في قانون العقوبات، والتي وصلت للحبس.
وأضافت «التلاوي»، في تصريحات صحفية، إنها استقبلت اتصالا هاتفيا من اللواء خالد عبدالله، مدير أمن القاهرة، لبحث أوجه التنسيق والتعاون بين غرفة العمليات بالمجلس والوزارة، لتنفيذ الخطة التي وضعتها الدولة للتصدي لظاهرة التحرش والقضاء عليها.
وأكدت أن الوزارة قامت بجهود كبيرة جدا، من خلال الشرطة النسائية والعناصر السرية، ونشرت الدوريات المترجلة والراكبة في الشوارع الرئيسية، وأماكن التجمع أمام دور السينما ووسط البلد وعلى الكورنيش وفي المتنزهات والحدائق، لرصد ومنع التحرش بالفتيات والسيدات، مشيرة إلى أن تواجد الشرطة بهذه الكثافة أدى لبث روح الطمأنينة لدى المواطنين، ومنع وقوع أي حوادث.
وأوضحت أن محامي مكتب شكاوي المرأة، تواجدوا في الشوارع بالتنسيق مع وزارة الداخلية، لتذليل العقبات أمام الحالات التي تعرضت للتحرش، ومساعدتهن في اتخاذ الإجراءات القانونية السليمة، حتى لا يفلت المتحرش بفعلته.