عصفت المشاكل والانقسامات مبكرًا بمجلس إدارة نادي المنصورة في أعقاب ضياع حلم الصعود إلى الدوري الممتاز، على الرغم من أن الفريق كان الأقرب بالأرقام للصعود وسط أندية المجموعات الست للقسم الثاني.
ولم تفلح المحاولات الودية التي قادها طارق جودة، وكيل وزارة الشباب والرياضة بالدقهلية، في نزع فتيل الأزمة بعد انقسام المجلس إلى جبهتين، الأولى تضم محمود الشال، نائب رئيس النادي، وهاني خليفة ومحمد عباس ومحمد رزق وعماد حمدي وإسلام مسعد، أعضاء المجلس، وبين الجبهة الأخرى التي تضم اللواء إبراهيم مجاهد ومعه عضو المجلس أحمد عادل يحيى وعماد رمضان.
وظهر ذلك بوضوح بعدما انسحب اللواء إبراهيم مجاهد من الاجتماع الأخير بعد إصرار الأغلبية من أعضاء مجلس الإدارة على رفض طلبات التعيين داخل النادي أو زيادات رواتب العاملين به دون الرجوع لجلسة مجلس الإدارة في الأساس، وهو الأمر الذي اعتبره مجاهد بمثابة اعتداء على اختصاصات رئيس المجلس التنفيذي واضطر عقب هذا الموقف إلى مغادرة الاجتماع وتبعه عضو مجلس الإدارة عماد رمضان، ليفاجأ الجميع بعدها بإصرار باقي أعضاء المجلس على قيادة الاجتماع وترأسه هاني خليفة، أكبر الأعضاء سنًا، في واقعة تبدو بمثابة مؤشر خطير على استقرار أوضاع المنصورة قبل انطلاق منافسات الموسم الجديد.