شيع الآلاف من أهالي مدينة طلخا بالدقهلية، الإثنين، جثمان المجند إسلام أحمد عبدالغني البغدادي، 27 سنة، أحد شهداء القوات المسلحة في الهجوم على كمين «الرفاعي» بالشيخ زويد.
وصل جثمان الشهيد إلى مسجد مسعود بمدينة طلخا ملفوفًا في علم مصر، يرافقه عدد من زملاء الشهيد بالقوات المسلحة وممثل عن الجيش، وأصرت أسرته على تشييع الجثمان فور وصوله قبل صلاة العصر.
وانهار والده وشقيقه وهما يقبلان الجثمان داخل المسجد قبل بدء صلاة الجنازة، وتحدث الإمام عن فضل الشهيد على أسرته وعائلته.
وقال والده إن ابنه مازال عريسا، حيث تزوج في 19 مارس الماضي فقط.
وانهار وهو يقول: «كنا ننتظره بفارغ الصبر، وكانت آخر إجازة له في الأسبوع الأول من شهر يوليو، وكان حزينًا بسبب أحداث الإرهاب التي شهدتها سيناء، وأكد أنه هيرجع الجيش بسرعة عشان يجيب حق إخواته اللى ماتوا شهداء، وإنه يتمنى يكون شهيد زيهم وأوصاني على زوجته».
وتحولت الجنازة إلى مظاهرة ضد الإرهاب وجماعة الإخوان، حيث رفع عدد من الشباب صور الشهيد ورددوا هتافات «يا شهيد نام وارتاح وإحنا نكمل الكفاح»، و«لا إله إلا الله الإخوان أعداء الله».