لقي 27 من مسلحي تنظيم (داعش) الإرهابي مصرعهم، الأحد، بنيران عراقية وقصف لطيران التحالف الدولي خلال عمليات عسكرية استهدفت التنظيم في محافظتي الأنبار وكركوك.
وقالت مصادر أمنية إن 15 من مسلحي داعش قتلوا وأصيب عشرون آخرون، بينهم كوادر بالتنظيم يحملون جنسيات عربية وأجنبية نتيجة غارات نفذها طيران التحالف الدولي استهدفت خمسة مواقع لداعش جنوب غربي كركوك شمالي العراق.
وأشارت المصادر إلى أن من بين القتلي خمسة من ابرز قيادات التنظيم بينهم عرب وأجانب، بناء على معلومات استخبارية دقيقة.
وذكر قائد الشرطة الاتحادية الفريق رائد شاكر جودت أن 12 قناصا من الآسيويين بينهم نساء قتلوا اليوم في منطقتي حصيبة والمضيق شرقي مدينة الرمادي مركز محافظة الأنبار غربي العراق، كما قام السلاح الهندسي بمعالجة 17 منزلا مفخخا في المنطقتين.
ولفت جودت- في بيان صحفي- إلى أن قوات الشرطة الاتحادية استطاعت خلال الأيام الثلاثة الماضية من قتل 74 إرهابياً و12 قناصا من جنسيات اسيوية بينهم خمسة نساء خلال العمليات العسكرية الجارية في منطقتي حصيبة والمضيق .
من جهتها، ذكرت هيئة «الحشد الشعبي» العراقية ان داعش خسر 75% من بناه التحتية العسكرية في محافظة الأنبار.. وأشار بيان صحفي للهيئة إلى أن «القوة الجوية دمرت ستة معاقل حيوية لداعش في جزيرة البوفراج والبو ذياب في الرمادي، بينها مركز تجهيز المقاتلين المستجدين، ووحدة مخابات مركزية، ومركز التموين الغذائي، ومراكز تجمع للإرهابيين.
كانت قوات التحالف الدولي بقيادة الولايات المتحدة نفذت 23 غارة جوية استهدفت خلالها مواقع تابعة للتنظيم بالعراق بالفلوجة والحبانية والرمادي بالأنبار ومخمور والموصل وسنجار في محافظة نينوى، بينها عشر غارات بتلعفر في نينوي شمال غربي العراق حيث دمرت آليات ومواقع قتالية ورشاشات ثقيلة ومبنى للتنظيم الإرهابي.