لست كاتباً دينياً. لست مفسراً. لكننى متدين. سلمت نفسى لمقاصد الدين. هذا على ما أظن- أو هكذا أرجو. الشعائر غرضها توجيهى للمقاصد. أسمع التفسيرات دون وجل. دون إملاء على. لى تفسيراتى أنا. أقرأ الآية فيختلف تفسيرها معى مع الوقت. مع ازدياد النضج.
هذا آخر أيام رمضان. باقى على عيد الأضحى ٧٠ يوماً. الخرفان تملأ الشوارع. خرفان الأضحى. المهم أن تقدم الضحية بعد الصلاة. لا تسبق الصلاة بالذبح أبداً. هكذا يقول الفقهاء. هذه توصيتهم. لم أصدقهم طبعاً.
أولا: إذا سبق الذبح الصلاة. فهذا يُمَكِّننا من توزيع الضحية مع خروج الصلاة. طبعاً لمن يستحق. أى نكون أكثر تنفيذا للمطلوب منا.
ثانياً: أرجو سرعة فى مركز بصيرة أن يفيدنا بنسبة فى قدرتهم تقديم الضحية. كم فى المائة. وهل الضحية من مواصفاتها أن تكون ذات حقائى. وأربع أرجل أو يمكن أن تكون ديكاً رومياً مثلاً. إلى آخر هذا الهراء.
كنت أصلى فى حديقة بيتى. مرت بجانبى امرأة ذات قوام. داهمنى خاطر شرير. نحرته فى الحال.
النحر فى رأيى أن يكون كل صلاة. خمس مرات فى اليوم. فرصة أن تنحر فيها كسلك- شهوتك- أفكار الشر التى تأتيك- رغبتك فى الانتقام- فى النميمة- فى الإضرار بالغير- فى الظلم- فى الكذب- فى الخيانة. لديك عشرات الأمور التى تستحق النحر. أمور ذات حوافر- تمشى على أربع أرجل وربما أكثر.