«أفران الفينو».. الراعى الرسمى لكعك العيد

كتب: أميرة طلعت الخميس 16-07-2015 10:45

خلال النصف الأول من شهر رمضان، تجد أبوابها مغلقة فى الغالب، إلا أنه مع بداية النصف الثانى من الشهر الكريم، تدب الحركة داخل المخبز الإفرنجى، أو كما تعرف بـ«أفران الفينو»، ويصبح العمل بها على قدم وساق، استعدادا لاستقبال عيد الفطر المبارك وتجهيز مخبوزاته من كعك وبيتى فور وبسكويت، فمنذ سنوات تحولت تلك الأفران إلى ملاذ الأسر المتوسطة فى شراء كعك العيد خاصة فى الأحياء الشعبية.

عن استعدادات مخبزه لاستقبال عيد الفطر، قال وليد رشدان: «فى السنوات السابقة عندما كان يحل رمضان فى موسم المدارس، لم نكن نغلق المخبز، ولكن كنا نعمل بسبب الإقبال على الفينو والمخبوزات الإفرنجى، لكن مع بداية حلوله فى إجازة الصيف، أصبحنا نغلق المكان طوال النصف الأول من رمضان، ونبدأ فى العمل مع الأسبوع الثالث ونطرح منتجاتنا خلال الأيام العشرة لأخيرة من رمضان».

عن أسعار هذا العام ومدى الإقبال على الشراء أوضح وليد: «الإقبال يكثر خلال الأيام الثلاثة الأخيرة قبل العيد، أما قبل ذلك فالزبون ممكن يشترى كيلو مشكل للتجربة».

وعن الأسعار هذا العام يؤكد أنها لم تزد سوى 3 جنيهات فى الكيلو فمثلا البيتى فور اللوكس والسابليه سعره 60 جنيها للكيلو، أما البيتى فور العادى فسعره 38 جنيها، والكعك السادة 30 جنيها، والعجوة والملبن بـ 35 جنيها، وكعك البندق وعين الجمل بـ 40 جنيها».

تسوية صاجات الكحك الخاصة بالزبائن أمر تركه وليد منذ سنوات، لما يسببه له من مشاكل: «لم نعد نسوى كعك الناس حتى من يطلب منا أن يحضر هو الخامات ونسوى له نرفض، لأن الموضوع يسبب مشاكل، وست البيت لا تقتنع أن المشكلة فى عجينتها وترجع سوء المنتج إلى التسوية فى الفرن، لذلك فضلنا العمل فى شغلنا فقط».

عم سيد، صاحب فرن إفرنجى، قال: «الأفران أصبحت بديل البيت حاليا فى تجهيز الكعك، لأن سعرها قريب من تكلفة كعك المنزل، وفى الوقت نفسه، توفر تعب وبهدلة ست البيت والنتيجة فى الفرن بتكون مضمونة عن البيت من حيث التسوية والطعم».

وعن الكميات التى يشتريها الزبون قال: «فيه زباين بتيجى تشترى 20 كيلو مشكلين من كعك وبسكوت وبيتى فور وده لما يكون رب أسرة وجاى يجيب لأولاده وأحفاده فى بيوتهم، لكن الأسرة العادية بتشترى مابين 5 إلى 6 كيلو شاملة كل الأصناف».

أمام فرن عم سيد وقفت «نوال حسن» ـ ربة منزل ـ تتذوق الأصناف المعروضة، ثم تطلب من هذا كيلو ومن ذاك اثنين، وقالت: «العادة زمان اننا كنا نعمل الكعك فى البيت، لكن مع الوقت بقى الأمر صعب علينا والفرن بيسهل علينا المهمة وبيعطى لنا أصناف حلوة، قريبة من حاجة البيت، ومادام انت عارفة المكان اللى بتشترى منه بتكونى عارفة إن الحاجة حلوة».

وعن الكميات التى تشتريها قالت: «لا أزيد عن كيلو من كل صنف ماعدا الكعك ممكن يكون 2 كيلو واحد سادة وواحد محشى».