سجل ريفالدو، الذي عاد للملاعب الأسبوع الماضي بعد اعتزاله قبل 15 شهرا، وابنه ريفالدينيو ثلاثة أهداف قادت فريق موجي ميريم للفوز على مكايا 3-1 ضمن منافسات دوري الدرجة الثانية البرازيلي لكرة القدم.
وقال ريفالدو (43 عاما) الليلة الماضية: «أعتقد أنني دخلت التاريخ بالفعل. سمعت في السابق عن أب وابن يلعبان معا في مباراة بناد محترف، إلا أنني أظن أنها المرة الأولى التي يسجل فيها والد وابنه أهدافا في مباراة رسمية».
وكان ريفالدو، البالغ 43 عاما والذي توج مع المنتخب البرازيلي بمونديال 2002 ، أعلن اعتزاله بشكل رسمي في مارس 2014 ، إلا أنه قرر العودة للعب خلال الشهر الجاري من أجل تجنب هبوط موجي ميريم- الذي يترأسه- إلى درجة أقل.
وسجل الفريق، الذي تذيل ترتيب دوري الدرجة الثانية قبل قيام مديره -الفائز بلقب أفضل لاعب في العالم خلال 1999- باتخاذ قرار العودة إلى الملاعب لدعمه، الثلاثاء، ثالث انتصار متتال له بعد 11 مباراة دون تحقيق أي فوز.
وأحرز ريفالدو هدفًا في مرمى مكايا، بينما حمل الهدفان الآخران توقيع ريفالدينيو «20 عامًا».
وتابع اللاعب المخضرم: «أشعر بالامتنان لهذه الهدية الهامة للغاية في حياتي. فالعودة لإحراز أهداف بعد 15 شهراً من الاعتزال وأيضا اللعب إلى جوار ابني الذي سدد هدفين، جعلتني سعيداً للغاية».
يشار إلى أن ريفالدو قد لعب على مدار مشواره الممتد 26 عاماً في 14 ناديا من البرازيل وإسبانيا وإيطاليا واليونان وأوزبكستان وأنجولا.