أكد رئيس الوزراء اليوناني، أليكسيس تسيبراس، أنه لا يفكر في الدعوة إلى انتخابات مبكرة، على الأقل لحين التوصل إلى اتفاق مع الشركاء الأوروبيين، مؤكدا أن أوروبا قد تتغير إذا فازت «قوى مشابهة» بحزب «سيريزا» اليساري في الانتخابات المقررة، في إسبانيا، خلال 2015.
وقال تسيبراس، في مقابلة مع التلفزيون اليوناني: «ليس هناك ما يدفعني للدعوة إلى انتخابات، سيعتمد على ما يحدث في حزبي»، وفي حكومة الائتلاف التي يترأسها، مشيرا إلى أن «التوصل إلى برنامج إنقاذ يأتي على رأس أولوياته، وبعدها سيكون أمامنا وقت للصراعات الداخلية ومع المعارضة».
وبسؤاله حول انشقاقات محتملة في صفوف حزبه اليساري حيث إن التيار الأكثر راديكالية في «سيريزا»، أعلن أنه لن يدعم الاتفاق في التصويت المقرر في البرلمان، أكد أنه سيبذل «قصارى جهده للحفاظ على اتحاد (سيريزا) والتكتل البرلماني».
وأشار إلى أن علاقة السلطة السياسية في الاتحاد الأوروبي «يمكن أن تتغير» إذا فازت في الانتخابات المقررة في إسبانيا «قوى مشابهة لـ(سيريزا)، لذا فقد أكد رغبته البقاء في السلطة لحين اجراء الانتخابات في إسبانيا.
وأوضح أن البنوك اليونانية، المغلقة منذ 18 يوما، سيكون بامكانها فتح أبوابها فور إقرار برلمانات دول منطقة «اليورو» الاتفاق الذي تم التوصل إليه، الاثنين.
وأضاف: «خلال الأيام المقبلة إذا تمكنا من رفع قروض الطوارئ (التي يمنحها البنك المركزي الأوروبي للمصارف اليونانية) سنتمكن من رفع سقف المبالغ التي يسمح بسحبها عبر ماكينات الصرف الألي».