«ثانوية عامة بالنسبة لي كانت مسألة أعصاب».. بهذه العبارة استهلت مارينا هشام، الحاصلة على المركز السابع مكرر شعبة أدبي، حديثها لــ«المصري اليوم» عن تجربتها في الثانوية العامة.
وقالت مارينا، الحاصلة على مجموع 406.5 درجة في امتحانات الثانوية العامة، إن مجموعها تحقق بفضل تنظيمها للوقت مع حرصها لتخصيص أوقات معينة للترفيه والخروج.
وأضافت أن تجربتها أكدت لها أن التحكم في الأعصاب هو السبيل الوحيد لتحقيق نتائج كبرى في الثانوية العامة، خاصة أن المذاكرة ليست العامل الوحيد للحصول على مجموع، مشيرة إلى أن أغلب طلبة الثانوية العامة يعانون من التوتر.
وتابعت: «حلمي الالتحاق بكلية السياسة والاقتصاد بالقسم الفرنسي، خاصة أنها اللغة الأولى التي درستها طيلة حياتي المدرسية في مدرسة سان فنسان ديبول للغات».
وأوضحت أن المدرسة كان لها دور كبير في تشكيل الفكر والوعي الثقافي، مشيرة إلى أنه لا بد أن تنتهي ظاهرة الدروس الخصوصة لتعود المدرسة إلى مكانتها.
واختتمت مارينا حديثها بالقول: «أود أن اشكر أهلي الذين ساندوني بكل قوة لتحقيق حلمي في الثانوية العامة وأطلب من الرب أن أستمر في مسيرة التفوق دائمًا».