قالت النجمة نيللي كريم إن عمق شخصيتها في مسلسل «تحت السيطرة» لم يتجلَّ بالتمثيل بل بالشكل والصوت والصدق في الأداء، لافتة إلى أنها وجدت بالكاتبة مريم شخصا يكتب عن موهبته وليس عن موهبة الفنان.
وأضافت نيللي، في إطلالتها على شاشة أبوظبي من خلال برنامج ريتينج رمضان مع ميساء مغربي ووسام البريدي، إن «الكاتبة مريم لم تنظر لموهبتها، بل هي تكتب للموهبة التي تملكها بالقلم»، واصفة إياها بالتي تجيد كتابة الحدوتة والقصة والرواية لسائر الشخصيات.
وحول الإدمان في المسلسل وشخصيتها فيه قالت: «العمل مأخوذ من المجتمع والظاهرة حاضرة في الواقع.. نحن في العمل نوحي بالنهايات».
ونفت أن تكون منعت أولادها من حضور بعض المشاهد في المسلسل وقالت: «أولادي حضروا المشاهد كلها، وأنا أمثل للجمهور ليشاهد، وأولادي جزء من هذا الجمهور».
وعن حضورها مع مدمنين تعافوا من الإدمان، قبل دخولها لتصوير العمل، قالت إنها اكتشفت بهم أناسا لديهم مشاكل نفسية ومجروحين، وبأن بعضهم أبهرها بمواهب يملكها كالرسام مثلا، فضلا عن طريقته بالكلام والتي كانت ستكون أجمل لولا إدمانه.
وحول مساعدة حاتم لها في الدور (ضد الإدمان) وما إذا كانت بدلا منه وهو من تطلب المساعدة قالت: «المرأة بطبيعتها تساعد الرجل وتصبر وتتحمل وتربي، وصبر الرجل يبقى أقل من صبر المرأة».
وعن نجاحها في الحصول على أفضل ممثلة العام الماضي قالت: «كتبت ذات مرة على الفيسبوك بأنني أعيش في الدراما حالة أوليمبياد، فكل ممثل من حقه أن ينجح، وأنا من حقي النجاح شخصيا ومهنيا، وأدعو الله دائما لتحقيق ذلك.. والنجاح مسؤولية الجميع وليس مسؤولية فرد».
وعما يميز الفنان المصري عن غيره، رفضت التمييز بين ممثل مصري وآخر سوري وآخر خليجي، معبرة عن إيمانها بوجود مدارس، وقالت: «اشتغلت مثلا مع عابد فهد في مسلسل هدوء نسبي للمخرج شوقي الماجري، وتعلمت من عابد الكثير كاللهجة والمعاني على سبيل المثال».
وأضافت: «قد يكون لدى السوريين مدرسة مختلفة لكن في النهاية اللغة العربية عميقة وواسعة وتستوعب».