أكدت جمعية رسالة الخيرية، أن ما يتم تداوله في وسائل الإعلام المختلفة عن مشاركة بعض أعضاء الجمعية في مظاهرات أو وجود أعضاء من جماعة الإخوان بها كلام غير صحيح على الإطلاق، مؤكدة أنها شائعات من شأنها الإضرار بقرابة 5 ملايين أسرة مصرية تستفيد من أعمال الخير، سواء علاج مرضى أو مساعدات مالية وعينية أو كساء.
وقالت الجمعية، في بيان لها، الاثنين، إنه «في الساعات الماضية نشرت بعض المواقع ووسائل إعلام صور تدعي أنها لعناصر إخوانية تختبأ داخل الجمعية وقت فض رابعة العدوية، وهذه الصور غير صحيحة على الإطلاق».
وأكدت الجمعية أنها ﻻ علاقة لها بالسياسة والإخوان، مؤكدة أن كل أنشطتها هي خيرية تقدم لكل المصريين غير قادرين، نافية كل ما يتداول من اقتحام مقارها لوجود أسلحة أو متفجرات، موضحة أن ما نشر على أحد المواقع الإلكترونية بإلقاء القبض على عناصر إخوانية في فرع «رسالة» بالهرم هو خبر كاذب تمامًا وعار من الصحة.
وناشدت الجمعية كل وسائل الإعلام تحري الدقة في نشر الأخبار، وعدم نشر شائعات من شأنها الإضرار وحرمان مئات الآﻻف من الأسر من المساعدات، مؤكدة أنها تعمل من أجل المصريين وليس من أجل فصيل أو فئة في المجتمع، موضحة أن مثل هذه الشائعات تتسبب في إحجام المتبرعين وفاعلي الخير من تقديم المساعدات للمحتاجين.