استقبل السفير حاتم سيف النصر، مساعد وزير الخارجية للشؤون الأوروبية، الأحد، السفير الإيطالى بالقاهرة، ماوريتسيو مسارى، بمقر وزارة الخارجية، بحضور السفير نبيل حبشى، مساعد وزير الخارجية للمراسم، وركز اللقاء على الحادث الإرهابى بمحيط القنصلية الايطالية بوسط القاهرة، السبت، وأهمية تعزيز الجهود الدولية لمكافحة الإرهاب والقضاء على كافة التنظيمات الإرهابية.
وأكد السفير حاتم سيف النصر أن لدى مصر شعباً وحكومة الإصرار والعزيمة على مكافحة الإرهاب، مستعرضاً النجاحات التي حققها أبطال القوات المسلحة والشرطة ضد بؤر الإرهاب. كما أعاد التشديد على ضرورة تكثيف التعاون وتنسيق الجهود بين المجتمع الدولى للقضاء على الإرهاب واقتلاعه من جذوره، مطالباً الدول الصديقة بدعم مصر في حربها الشرسة ضد الإرهاب.
وفى الوقت الذي شدد فيه السفير سيف النصر، على أن مثل تلك العمليات الإرهابية لن تنال من عزيمة الحكومة في المضى قدماً نحو الانتهاء من خارطة المستقبل، واستكمال برامجها الاقتصادية والتنموية، وإقامة المشروعات العملاقة، أبرز السفير الايطالى إدانة بلاده للعمل الإرهابى، مؤكداً وقوفها إلى جانب مصر ومساندتها في حربها على الإرهاب، وطلب نقل تعازى حكومته لأسرة المواطن الشهيد وتمنياتها بالشفاء للمصابين، مشيراً إلى اتفاق الرؤى بين روما والقاهرة، على أهمية تضافر الجهود الدولية للتصدى ضد الإرهاب.
وأعرب السفير الإيطالي، عن تقدير بلاده للفتة الطيبة بإعلان السيد المهندس إبراهيم محلب، رئيس مجلس الوزراء، اعتزام الحكومة العمل على إعادة مبنى القنصلية العريق إلى ما كان عليه قبل الحادث الإرهابى. كما ثمن غالياً الاتصالات التي جرت بين السيد الرئيس عبدالفتاح السيسى، ورئيس الوزراء الإيطالى، وبين وزير الخارجية سامح شكرى، ونظيره الإيطالى.
وفى ختام اللقاء، أبرز السفير حاتم سيف النصر، مساعد وزير الخارجية للشؤون الأوروبية، أن حرص القيادتين المصرية والإيطالية، وزيرى الخارجية على التواصل، فضلاً عن الحفاظ على دورية الزيارات المتبادلة يعكس عمق العلاقات الثنائية بين مصر وإيطاليا، وأنهما في قارب واحد في الحرب على الإرهاب، مؤكداً أن حماية كافة مقار البعثات الدبلوماسية في مصر تحظى بأولوية لدى الحكومة.