يبدو أن الرحلة الطويلة الشاقة إلى أمريكا الجنوبية أثرت على صحة بابا الفاتيكان، فرنسيس الأول، بعد أن ذكر أحد أطبائه أنه لم يكن على ما يرام، لفترة وجيزة صباح السبت، في باراجواي.
وقال الطبيب الباراجواني، كارلوس مورينيجو، إن فرنسيس أصيب على ما يبدو بنوبة من الضغط المنخفض، قبل قداس السبت، في ضريح ماريان في كاكوبي.
وذكر مورينيجو، في تصريحات صحفية، أنه مازال قادرا على الانخراط في كل نشاط موضوع على جدول أعماله، وأوضح أن أطباء البابا الإيطاليين وجدوا
أنه على ما يرام عندما قاموا بفحص حالته، مساء السبت.
وأضاف: «لحسن الحظ لم يكن هناك أي شيء خطير، تغلب على ذلك، كان فرحا ومبتسما».
كان البابا، 78 عاما، بدأ، في 5 يوليو، جولة إلى أمريكا الجنوبية، زار خلالها الإكوادور وبوليفيا وباراجواي، ومن المقرر أن يعود إلى روما، مساء الأحد.