اختيار عربة الطفل وسريره ولون غرفته كلها أمور تشغل بال المقبلين على تجربة الإنجاب، لاسيما في المرة الأولى، لكن الاختيار الأصعب يتمثل في الاسم! فالاختيارات كثيرة وتتنوع بين الأسماء التقليدية والأسماء الحديثة، وأحياناً يلجأ البعض إلى أسماء تعود أصولها إلى ثقافات أخرى.
ويمكن أن تساعد بعض النصائح، التي استعرضها موقع «جوفيمنين» الألماني، في تسهيل عملية اختيار اسم الطفل وتختصر الساعات الطويلة التي تقضيها الأم الحامل على الإنترنت للبحث عن أسماء مناسبة.
الأسماء المركبة: في البداية يجب أن يتفق الأب والأم على مسألة محددة وهي: هل نرغب في اسم مفرد أم مركب؟ فالبعض يميل لفكرة الاسم المركب كـ«محمد صالح» مثلاً، وعادة ما يكون الاسم الثاني هو اسم الجد أو أحد الأقارب، كما حدث مع ابنة الأمير وليام وزوجته كيت، التي أطلق عليها «شارلوت إليزابيث ديانا»، وفي هذه الحالة يجب الحرص على اختيار اسمين متناغمين وألا يطول الاسم بشكل كبير.
لفت الانتباه؟ هل ترغب ألا يكون طفلك ملفتاً للانتباه في الحضانة بسبب اسمه؟ في هذه الحالة يمكن الاطلاع على أكثر الأسماء انتشاراً، أما بالنسبة للآباء والأمهات الذين يرغبون في اسم مميز لا يتكرر كثيراً، فعليهم الابتعاد تماماً عن هذه القائمة والبحث عن أسماء نادرة.
الحل الوسط: أحياناً لا يتفق الأب والأم على اسم واحد، وهنا ينصح الموقع بإعداد الأب والأم لقائمة تحتوي على مجموعة الأسماء المفضلة، والتفكير لعدة أيام ثم الجلوس سوياً والاتفاق على حل وسط.
سمعة الاسم: بعض الأسماء لها سمعة سيئة، وهو أمر يختلف من بلد لآخر، لذا من المهم الحرص على اختيار أسماء لا تضع طفلك موضع سخرية أو أحكام مسبقة في الحضانة أو المدرسة.
تأكد من المعنى: «أمل» و«عبير» و«فريدة».. أسماء معانيها واضحة ولا تحتاج لبحث كثير، لكن بعض الأسماء تحتاج من الوالدين لبحث أكبر لمعرفة أصلها ومعناها الحقيقي.
نغمة الاسم: إذا تمت المهمة بنجاح واتفق الأب والأم على اسم الطفل، فمن المهم التأكد من مناسبة الاسم للقب العائلة بحيث لا يكون طويلاً للغاية أو يبدو منفراً لمن يسمعه.
اختصار الاسم: ربما يعمل طفلك مستقبلاً في عمل صحفي يحتاج منه لاستخدام الحرف الأول من اسمه الأول والثاني، وهنا ربما يجد «ياسر علاء» مثلاً نفسه في موقع محرج عند استخدام اسمه المختصر وهو «يع»!