يصل «الضوي» بصحبة الحشاشين إلى كفر «القلعة»، بحثًا عن العهد الذي كتبه واختطفته منه سوسنـ وفي حين يستمر موت أهالي الكفور بعد شرب المياة المسمومة.
ويتفاجئ الضوي بإنقلاب مهيب وسوسن على زينهم، وسجنه، وتهدد سوسن الضوي بكشف أمره للأهالي، بأن العهد الأصلى ضاع منذ زمن بعيد، وأنه يكتب عهدًا مزيفًا.
وتأمر سوسن الضوي بترك حكم الكفر، والبقاء في الحديث عن الدين فقط، دون تدخل في شؤون الحكم، ويقرر الضوي الاستسلام منعًا للقتال بين الكفور، وتشترط سوسن عليه الانتهاء من كتابة «العهد»، إلا أنه يفاجئ الجميع بإعلان خداع سوسن لأهل الكفر، وأنها ليست «النبؤة» كما أوهموا أهل الكفور، ليقرروا الانتقام من مهيب بعد أن يتهمه الضوي بأنه السبب في تسمم مياة الشرب.