قطاع كبير من جمهور الزمالك، يضعون على جبر، في مصاف نجوم الفريق وعموده الفقري، مع أحمد الشناوي، وإبراهيم صلاح وأيمن حفني وباسم مرسي.
يجذبك في البداية طوله الذي يقل عن المترين بـ5 سم، ثم طريقته الدفاعية، التي تبتعد تمامًا عن «الفلسفة» وتضع القوة وإبعاد الخطر عن المرمى كأولوية.
«جبر» من مواليد الإسماعيلية، في 10 يناير 1987، وهو من منتجات مدارس الإسماعيلي للموهوبين، بل وارتدى قميص فريقه الأول في الفترة من 2007 لـ2012.
مع صيف العام 2012، في إطار بحثه عن المشاركة الأساسية، ذهب «جبر» للاتحاد السكندري، حيث انفجرت قدرات المدافع الصلب في قيادة دفاع أبناء زعيم الثغر.
عامان قضاهما «برج المراقبة» في الإسكندرية، كانا كفيلين بوضع اسمه على قوائم التدعيم في ميت عقبة، أثناء عملية بناء فريق جديد في الزمالك.
وفي 2790 دقيقة لعبها «جبر» في الدوري هذا الموسم، أثبت أحقيته بتلك المكانة.
في تلك الدقائق، يثبت «جبر» نظريته.. قليل من «الفلسفة» يعني قليل من الأخطاء.
يستخلص «جبر» الكرة من الخصم بمعدل 18 مرة في اللقاء الواحد، ثم يمررها لزملاءه بدقة تبلغ 91.2%.
في 31 مباراة في الدوري، تسبب «جبر» في ضربة جزاء واحدة فقط، ونال إنذارين فقط، قائدًا لأقوى خطوط الدفاع في المسابقة.
ونتيجة لموسم رائع، صار «جبر» لاعبًا دوليًا، في عهد شوقي غريب، ليلعب 3 مباريات دولية، أولها أمام جامايكا وديًا.