تبدأ، السبت، اجتماعات الجمعية العمومية للشركة المصرية السودانية للتكامل لمناقشة المشروعات الزراعية المشتركة في مناطق الدمازين وأرض الجزيرة بالسودان.
وقال الدكتور صلاح هلال، وزير الزراعة، إن مصر حريصة على توطيد سبل التعاون الزراعي بين مصر ودول حوض النيل، مشيرًا إلى أن الحكومة تعمل على دعم المشروعات التنموية بين القاهرة والخرطوم خاصة في مجالات تحقيق الأمن الغذائي والتوسع في زراعة المحاصيل الاستراتيجية في السودان.
وأضاف «هلال» أن «حريصون على توطيد سبل التعاون مع السودان ولدينا المركز الدولي للزراعة ينظم بشكل دائم دورات تدريبية للأشقاء الأفارقة والمتخصصين الزراعيين والبيطرين في المجالات المختلفة والمتعلقة بالزراعة».
وأشار الوزير إلى أنه بحث خلال زيارته الأخيرة للسودان يونيو الماضي بمشاركة الدكتور حسام مغازي وزير الري سبل التكامل وتوطيد التعاون المشترك مع السودان وتم التوصل إلى نتائج طيبة ومن أهمها البدء في برنامج مشترك كبير يتم من خلاله إعادة هيكلة الشركة المصرية السودانية للتكامل الزراعي والاتفاق على تكوين آلية جديدة للتكامل بين البلدين في مجال الزراعة والإنتاج الحيواني والري وتكليف الفنيين بوضع تصور للشراكة والتعاون زراعة محاصيل زيتية وأعلاف وإنتاج حيواني في مساحة الشركة البالغة 105 ألف فدان بالإضافة إلى إنشاء صناعات تكاملية ومشروعات خدمية.
وأوضح «هلال» أنه تم الاتفاق على مشروع استراتيجي لحصاد المياه في المنطقة في منطقتي القاش والدمازين وتفعيل الشراكة في مجال البحوث الزراعية والتدريب وتأهيل الكوادر وتشكيل مجموعات عمل بين البلدين لإدارة الأزمات في قطاع الزراعة والري قبل حدوثها وإنشاء محطة بحثية لاستنباط سلالات ذات إنتاجية عالية من المحاصيل.