طالب هيثم أبوخليل، القيادي الإخواني السابق الهارب بتركيا، جماعة الإخوان المسلمين وحلفاءها بالتوقف عن حملات انتقاده بسبب الفيديو الذي أكد فيه أن تحركات معتصمي رابعة العدوية نحو نادي الحرس الجمهوري جاءت عقب مكالمة بين الرئيس المعزول محمد مرسي، وسعد الكتاتني، رئيس حزب الحرية والعدالة، التي طالب فيها الأول بضرورة إنقاذه من الاحتجاز، معتبرا أنه اعتراف بنية جماعة الإخوان اقتحام الحرس الجمهوري.
وقال «خليل»، في تدوينه له عبر حسابه على «فيس بوك»، الخميس، «النفسنة اللي حصلت بعد إذاعة الحلقة على قناة الشرق (الإخوانية)، تؤكد أنهم يتعاملون بإزدواجية مع أخطاء غيرهم من خارج الجماعة، في حين تغض الطرف عن أخطاء وتصريحات قياداتها، التي يبررونها بأنها أخطاء شخصية ولا يمثل إلا نفسه أو يقولون إن تصريحاته حرفت».
وأضاف «خليل»: «حالة الفشل المستمرة بعد النطق بإعدام الرئيس مرسي، بل وتصفية قيادات الإخوان في شقة أكتوبر يتم تنفيس طاقتها علينا نحن فقط حول واقعة نتأكد من مصداقيتها، كما نتأكد من طلوع الشمس».
وتابع:«أغلق الكلام في هذا الشأن، ولدي الكثير لكن سأصمت وأتحمل التخوين والانحطاط والتسفل من طحالب الشرعية، وأكررها طحالب الشرعية، وكمان زياطين المواقع إياهم اللي ليس لهم لازمة إلا بالزياط فقط، ولكن لا أنشر أكاذيب، وإذا أخطأت أعتذر ولن أبرر بأنه تحريف أو فهم خطأ، لأن التبرير كان ومازال جزء من الخطأ».