تبدأ الحلقة 20 من مسلسل «الكبير أوي» بالدكتور ربيع يوقظ «الكبير» من نومه ليخبره بشأن ثغرة في خطة الهروب التي وضعها «الكبير»، ألا وهي غياب التدريب اللازم على الأدوار وعدم توزيعها حتى الآن، فيخبره الكبير أنه على حق وأن الحل الوحيد للخروج من هذا المأزق هو مواصلة النوم وفي الصباح تنحل المشكلات، معربًا عن تفاؤله من تلك المسألة بعد مشاهدته لإحدى حلقات برنامج سمير صبري التي قال فيها أن «الدور بينادي على صاحبه»، فيتخذ «ربيع» من تلك العبارة مادة خصبة للسخرية.
تبدأ المسرحية التي يقوم فيها الكبير بدور «كلوديوس»، ملك الدنمارك وعم هامليت، والذي وصل إلى كرسي الحكم بعد أن تخلص من أخيه بمساعدة زوجته، والدة هاملت «جرترود»، والتي يقوم «هجرس» بدورها في المسرحية، أما شخصية هاملت فيمثلها «بعزق»، فيما يقوم «أشرف» بدور «أوفيليا» حبيبة هاملت، ويقوم الدكتور ربيع بدور «بولونيوس »، مستشار الملك «كولوديوس» وواالد «أوفيليا».
يؤدي الجميع دوره وتظهر الشخصيات الأربعة «الكبير»، «هجرس»، «أشرف»، الدكتور «ربيع»، ويتبادلون الحوار الذي تحدثوه باللهجة الصعيدية، وتضمن الكثير من الجمل التي لا علاقة لها بنص المسرحية، إلى أن يدخل «هاملت»، «بعزق» ويبدأ في تأدية دوره موجهًا الاتهامات لأمه وعمه في حضور أوفيليا ومستشار الملك، فينسحب الجميع ويتوجهون إلى مكان الاختباء المتفق عليه، ويبقى بعزق على المسرح مؤديًا الكثير من الجمل والعبارات التي جاءت في النص الشكسبيري الأصلي، فيثير إعجاب جميع الحضور بفضل أدائه ويقرر مسؤول المسابقة منحه جائزة التمثيل، فيهتاج «بعزق» ويطرب فرحًا.
يجلس «الكبير» ورجاله في مخبأهم بانتظار «بعزق» حتى ينتهي من دوره ويهبط إليهم بالمفاتيح، وخلال فترة الانتظار يتغنون ببعض الأغاني الريفية مثل «ياللي ع الترعة حود ع المالح» و «إيدي بتوجعني»، ليفاجئوا ببعزق وقد فتح مخبأهم في حضور مسؤولي السجن ليريهم الجائزة التي حصل عليها للتو وكانت عبارة عن تمثال لامرأة حاول «بعزق»، أثناء إظهارها للكبير ورفاقه، تقليد الوضع الذي اتخذته في المنحوتة، وبذلك فشلت خطة الهرب.
يخرج «بعزق» و«هجرس» والدكتور ربيع من السجن حيث انتهت فترة حبسهم، ويبقى بالسجن «الكبير» فقط ومعه أشرف بعد أن حرر حزلئوم ضده بلاغًا جديدًا حتى لا يبقى الكبير بمفرده داخل السجن، ويحاول الثلاثة استفزاز الكبير الذي سيمكث في السجن طويلًا، ما يدفع «الكبير» للتوجه لـ «كرم» لأجل الاتفاق معه على خطة هرب جديدة.