احتفلت الصين، الثلاثاء، بالذكرى الثامنة والسبعين لحادثة اليوم السابع من يوليو والمعروفة أيضًا بـ«حادثة جسر ماركو بولو» والتي كانت بداية حرب المقاومة الصينية ضد العدوان الياباني في عام 1937.
وأبرز الإعلام الصيني الاحتفالات بتلك الذكرى وأفرد لها تليفزيون الصين المركزي جانبًا كبيرًا من برامجه، كما تصدرت كل وسائل الإعلام صور الرئيس الصيني شى جين بينج خلال زيارته، الثلاثاء، لمعرض أقيم خصيصًا بمناسبة الذكرى الـ70 للانتصار في حرب المقاومة الصينية ضد العدوان الياباني حيث أدلى بتصريحات دعا فيها إلى تذكر التاريخ والسعي الدائم لحماية السلام العالمي.
وبحسب وكالة الأنباء الصينية الرسمية «شينخوا»وصحيفة «الشعب اليومية» يعرض إجمالي 1170 صورة و2834 عملاً فنيًا في المعرض المقام بمتحف حرب المقاومة ضد العدوان الياباني بالقرب من جسر لوقو والمعروف أيضًا باسم جسر ماركو بولو حيث بدأ الغزو الياباني واسع النطاق للصين قبل 78 عاما.
ويأتي المعرض «النصر الكبير الإسهام التاريخي» في إطار الأنشطة المقررة بمناسبة الذكرى الـ70 للانتصار في الحرب ضد العدوان الياباني والانتصار في الحرب العالمية الثانية حيث ستبلغ ذروتها بتنظيم عرض عسكري يوم 3 سبتمبر في بكين.
وبحسب كتب التاريخ غزت اليابان شمال شرق الصين في سبتمبر عام 1931، لكن يوافق المؤرخون على أن اليوم السابع من يوليو عام 1937 هو التاريخ الذي غزت فيه اليابان الصين كاملة والذي يشمل نقطة الوصول الحاسمة إلى بكين.
ونفذت القوات اليابانية مناورات عسكرية في محيط جسرماركو بولو، وطالبت الدخول إلى بلدة قريبة من وان بينج مدعية أن أحد جنودها في عداد المفقودين هناك ثم اجتاحت المكان، وعلى هذا الأساس بدأت حرب المقاومة الصينية التي استمرت لثماني سنوات وانتهت باستسلام اليابان عام 1945 وخلال هذه الحرب قتل وجرح نحو 35 مليون صينى من الجنود والمدنيين.