تسعى مجموعة الاتصال الخاصة بأوكرانيا ولجانها الفرعية، الثلاثاء، في العاصمة البيلاروسية، مينسك، إلى توقيع اتفاق خاص بسحب المزيد من الأسلحة والآليات القتالية من خط التماس، وذلك انقطاع دام أسبوعين.
ويأتي هذا الاجتماع على خلفية وصول العملية السياسية في أوكرانيا إلى طريق مسدود مع رفض كييف التنسيق مع منطقتي لوجانسك ودونيتسك، شرقي البلاد، بشأن الإصلاح الدستوري، وذلك حسب وسائل الإعلام الروسية .
وأكد ممثل دونيتسك، دينيس بوشيلين، أن أجندة اجتماعات مجموعة الاتصال لا تتغير نظرًا لعدم إحراز أي تقدم حقيقي بشأن الملفات المطروحة للنقاش، وأقر بأن هناك حركة بطيئة إلى الأمام غير كافية لتعزيز نظام وقف إطلاق النار في منطقة النزاع.
يُذكر أن الأطراف المشاركة في مجموعة الاتصال، (أوكرانيا وروسيا ومنظمة الأمن والتعاون الأوروبي وممثلو دونيتسك ولوجانسك)، شكلت 4 لجان فرعية معنية بتطبيق مختلف جوانب اتفاقات مينسك السلمية، وهي لجان الشؤون الأمنية والسياسية والاقتصادية والإنسانية.