تبدأ الحلقة 19 من مسلسل «الكبير أوي» بخروج «سعيد»، أحد المساجين، حاملًا الشاي، ومتوجهًا لإعطائه لعساكر السجن، يراه «الكبير» ويبدي رغبته في أن يحمل هو الشاي إليهم، حتى يتمكن من الوصول لغرفة المأمور، ويهرب منها إلى خارج السجن، يرفض «سعيد» في البداية ولكن «الكبير» يخدعه ويخبره أنه بإمكانه الحصول على مصلحة أكبر لو ذهب لأشرف وقال له «الكبير موصي عليّ..أرجوك ظبطتني الآن فوق السلك العريان».
يصل «الكبير» إلى غرفة المأمور ويحاول فتحها بالمفتاح دون جدوى، ولكن المأمور يصل ويوبخه على وصوله للغرفة، ويصرح بأنه قام بتغيير «الكالون»، ويأمر بتفتيشه حين يخبره «الكبير» أنه شقيق «جوني»، لعلهم يجدون معه المفتاح الذي تمت سرقته، فيقوم «الكبير» ببلع المفتاح.
يصل حزلئوم إلى قسم الشرطة، متهمًا الخفير «بعزق» بسرقة 5 آلاف جنيهًا أخرًا، ليتم الزج به في السجن بعد أن قام برسم شفرة الخريطة على ظهره، ولكن «الكبير» يكتشف أن الخريطة التي رسمت على ظهر «أشرف» لم يعد لها وجود بعد أن قام «أشرف» بالاستحمام.
يصل «حزلئوم» إلى قسم الشرطة مرة أخرى بخريطة جديدة مرسومة على ظهر «هجرس»، الذي يلتقي الكبير داخل السجن، ولكن الكبير يجد أن الخريطة مرسومة بخطوط دقيقة، وأنه بحاجة إلى نظارة القراءة، التي يصل بها الدكتور ربيع في سرقة مبلغ جديد من حزلئوم، وبذلك يتمكن الكبير من قراءة الخريطة.
تتوالى محاولات الهرب، الأولى يحبطها كلب يهرول مسرعًا للإمساك بهم، والثانية تحطبها الأسلاك الشائكة المكهربة الموجودة أعلى سور السجن، ومحاولة أخرى أحبطتها يقظة العساكر الذين أدركوا أن المارين بهم هم الكبير ورجاله، يأتي أحد مسؤولي السجن لتعليق إعلان عن مسابقة تمثيل داخل السجن، فينتهي الأمر بإعداد الكبير خطة للهرب من المسرح أثناء تأدية مسرحية «هاملت».