حذرت دراسة طبية من تعرض الأطفال لصدمات وصعوبات فى مرحلة الطفولة قد يعرضهم لمخاطر الإصابة بالصداع النصفى مع مرحلة البلوغ.
وقالت الدكتورة سارة برنستهول من جامعة «تورونتو» الكندية، لقد وجدنا أن أكثر أنواع العنف التي يتعرض لها الأطفال في مرحلة الطفولة قد تزيد من احتمالات إصابتهم بالصداع النصفى.
وأضافت الأبحاث أن تعرض الطفل لأكثر من محنة في حياته ما بين العنف المنزلى، الاعتداء الجسدى والجنسى كلها صعاب تضاعف بمعدل ثلاثة أضعاف فرص إصابة الطفل في مرحلة البلوغ بالصداع النصفى لترتفع النسبة بين النساء بمعدلات قليلة عن الرجال.
وأكد الباحثون أن هذا الاكتشاف يعد الأكثر إثارة والأول من نوعه الذي يكشف النقاب عن العلاقة بين التعرض للعنف المنزلى من قبل الوالدين وزيادة مخاطر التعرض للصداع النصفى مع مرحلة البلوغ.
وأشارت المتابعة إلى معاناة الفتيات من الصداع النصفى خاصة اللاتى تعرضن للعنف المنزلى والصدمات في الطفولة بنسبة 64%، مقارنة بنحو 52% بين الشباب الذين تعرضوا لمواقف حادة في طفولتهم.