أعلنت حملة «مش عايزينك»، التي دُشنت من جانب اتحاد عمال مصر الديمقراطى، للمطالبة بإقالة الدكتورة ناهد عشرى، وزيرة القوى العاملة والهجرة، جمعها أكثر من مليون و500 ألف توقيع، للمطالبة بالإطاحة بالوزيرة.
وقال سعد شعبان، رئيس الاتحاد، المسؤول بالحملة، إن تجاهل الوزيرة مطالب العمال وعدم الاهتمام بالملفات المهمة، خاصة العمالة المفصولة، وعدم إقرار مشروع قانون النقابات العمالية، وقانون العمل، الذي تمت الموافقة عليه في غياب ممثلى العمال الحقيقيين، والذى لا يعمل سوى لخدمة رجال الأعمال، بالإضافة إلى عدم تطبيق الحد الأدنى للأجور، جعل من الوزيرة شخصا غير مرغوب فيه. وأضاف: «سيتم تقديم مذكرة تفصيلية عن الأسباب التي دفعت الاتحاد إلى تدشين الحملة وإرسالها إلى مجلس الوزراء، حيث كان مقررا مقابلة رئيس مجلس الوزراء الأسبوع الماضى، إلا أن الأحداث الأخيرة التي شهدتها البلاد أجلت اللقاء، وسيتم تحديد لقاء آخر خلال أيام». وتابع: «الحملة بدأت عملها خلال الشهر الماضى، لعدة أسباب أخرى منها المشكلة المتعلقة بموقف الوزيرة تجاه النقابات المستقلة، والتعامل مع الاتحاد الحكومى على أنه الاتحاد الوحيد في مصر».
من جانبها، قالت الوزيرة إن من يهاجم أداء الوزارة لا يعرف شيئا عما تفعله من أجل المصلحة العامة للعمال، ووصفت المطالبات بإقالتها بأنها «هجوم من أجل الهجوم فقط وأنها لا تهتم بصغائر الأمور».
وأضافت: «سنستمر في تقديم الدعم المادى والمعنوى للعاملين في القطاع الخاص، ومكافحة الفساد وعدم الاهتمام بصغائر الأمور التي من شأنها تعطيل عجله الإنتاج.