تخلى النجم المصري الدولي محمد صلاح أخيرًا عن صمته بشأن المشاكل التي دبت مؤخرًا مع فريق فيورنتينا الإيطالي.
وغرَّد صلاح عبر حسابه على شبكة التواصل الاجتماعي تويتر قائلًا: «أحترم فيورنتينا لكني لا أريد التحدث حاليا، الشائعات في وسائل الإعلام ليست دائمًا صادقة».
ورفض صلاح الحديث عن التكهنات الواسعة المحيطة بمستقبله الكروي، لكنه كتب عبر تويتر أيضا «شكرًا على تقديري بمثل هذه الطريقة».
وبمجرد نهاية موسم الدوري الإيطالي لكرة القدم بدأت التكهنات تحيط بمستقبل صلاح، حيث تردد أنه يرفض تمديد إعارته من تشيلسي الإنجليزي إلى فيورنتينا، في ظل وجود اهتمام به من جانب يوفنتوس وإنتر ميلان، وإن كان إنتر هو الأكثر جدية.
وحذر فيورنتينا أي فريق من التفاوض مع صلاح، ولكن إنتر ميلان يبدو أنه عرض 20 مليون يورو على تشيلسي لضم الجناح المصري الدولي.
واشتعلت الحرب بين الناديين على محمد صلاح، الذي أثار الكثير من الغموض حول مصيره بعد أن لجأ إلى الصمت طوال الفترة الماضية.
وانتقل صلاح إلى فيورنتينا الشتاء الماضي على سبيل الإعارة كجزء من صفقة مقايضة شهدت انتقال خوان كوادرادو إلى تشيلسي.
وتبلغ مدة فترة الإعارة ستة أشهر مع إمكانية التمديد لعام أخر مقابل مليون يورو ولكن بشرط موافقة اللاعب، الذي يبدو أنه يرفض جميع محاولات البقاء في الفيولا ويعتزم الغياب عن المعسكر التدريبي الذي ينطلق في 17 يوليو الجاري.
وأرسل فيورنتينا خطابا تحذيريا إلى صلاح وإنتر ميلان أكد من خلاله أن بإمكانه مقاضاة الطرفين لانتهاك بنود عقد اللاعب المصري مع الفريق.
ووفقا لتقارير إعلامية في إيطاليا فإن صلاح إذا استمر في رفض حضور المعسكر التدريبي لفيورنتينا، فقد يتعرض لغرامة مالية كبيرة بجانب الإيقاف لفترة طويلة.