أكد السفير عمر على أبوعيش، سفير مصر لدى الجزائر، خلال مقابلته محمد الغازي، وزير العمل والضمان الاجتماعي الجزائري، حرص القاهرة على دفع مستوى العلاقات الثنائية بين البلدين، لا سيما على الشق الاقتصادي، مضيفاً أن المسؤولين المصريين ونظراءهم الجزائريين بصدد وضع اللمسات النهائية لاقامة مجلس رجال أعمال مصري جزائري، بغرض تنفيذ استثمارات في مصر، بما يحقق شراكة اقتصادية حقيقية.
من جهته، نفى الوزير الجزائري أن تكون حكومته وضعت اشتراطات إضافية لاستقدام العمالة المصرية، مؤكداً تقدير بلاده لدور العمالة التي تحتل موقعاً هاماً في سوق العمل الجزائري، نظراً لما تتميز به من خبرة وكفاءة، الأمر الذي يدفع بوزارة العمل لتقديم كافة التيسيرات اللازمة، وفقاً لتعليمات الوزير الأول الجزائري عبدالمالك سلال.
في ذات الإطار، أكد السفير أهمية الانتهاء من مشروع الاتفاقية القنصلية بين البلدين، بحيث تكون مرجعاً لتنظيم أوضاع العمالة المصرية بالجزائر من ضمنها الحقوق التأمينية، ما أكده الوزير الجزائري، لافتا إلى تقدير بلاده للجهد الذي بذلته الكوادر المصرية في بناء الدولة الجزائرية.