الحلقة (14) من «تحت السيطرة»: «مريم» تخرج من المصحة وتتمسك بالجنين (فيديو)

كتب: هبة الحنفي السبت 04-07-2015 17:27

مازالت «مريم»، في الحلقة الـ14 من مسلسل «تحت السيطرة» داخل مصحة العلاج من الإدمان تحاول إعادة الثقة في نفسها وفي حياتها، وتأمل في صنع حياة أخرى تستطيع فيها الاعتماد على نفسها دون خوف.

تخاف «مريم»، التي تؤدي دورها الفنانة نيللي كريم، على جنينها لأن تشعر أن بطنها لا تكبر كما حال السيدات في تلك الشهور، فتطلب الخروج من المصحة لمتابعة حال جنينها ومحاولة الاعتماد على نفسها.

رغم أنها لم تستكمل برنامجها العلاجي أصرت «مريم» على الخروج من المصحة والذهاب إلى بيتها من جديد، وهنا تحاول إيجاد طريقة مختلفة للعيش فتقترح عليها ابنة خالتها، التي تؤدي دورها الفنانة سمر مرسي، إيجاد فرصة للعمل.

تحاول «مايا» مساعدة ابنة خالتها بطريقتها، فتطلب من خطيبها «هشام»، الذي يقدم دوره المخرج هاني خليفة، أن يقول لـ«حاتم» زوج «مريم»، الذي يقدم دوره الفنان ظافر العابدين، أن زوجته حامل، ما قد يجعله يرجع إليها بعدما ترك لها المنزل منذ فترة.

تختلف «مايا» و«هشام» على هذا الطلب، ويطلب «هشام» من «مايا» أن تقلل علاقتها بابنة خالتها «مريم» بسبب إدمانها المخدرات، ما تراه قسوة شديدة بحقها لكنها تشترط أن يقول «هشام» لـ«حاتم» حتى تفعل ما يريد، بالفعل يوافق ويخبر صديقه أن «مريم» حامل.

على الجهة المقابلة، مازالت «هانيا» التي تقدم دورها الفنانة جميلة عوض، تعيش مع «علي»، الذي يقدم دوره الفنان محمد فراج، وتنحدر معه إلى عالم المخدرات والحفلات الصاخبة، بينما تلجأ أمها «شيرين»، التي تؤدي دورها الفنانة جيهان فاضل، إلى «شريف»، الذي يقدم دوره الفنان هاني عادل، ويحاول إقناعها أن طريقة تربيتها وفهمها لابنتها كانت خاطئة من البداية، لكنه يؤكد لها أن ابنتها ستعود حين تفقد السيطرة على نفسها.

«أنا مش عايز البيبي ده»

«ليه؟ انت كنت عاوز البيبي ده أكتر مني»

«كنت ولوقتي لأ»

«فهمت ليه كنت بقولك خايفة من الخلفة»

«فهمت وكان عندك حق»

«بس أنا عايزة البيبي ده، أنا محتاجاه»

نص حوار يشوبه الارتباك والخوف والحزن بين «حاتم» وزوجته «مريم»، التي أصبحت تريد هذا الطفل الموجود في أحشائها أكثر من أي وقت مضى، فهو الهدية التي لم تريدها يومًا فوهبها الله لها.

تحاول «مريم» استمالة عواطف «حاتم» قائلة بصوت باكي حزين ممسكة بيديه: «أرجوك اديني آخر فرصة»، بعد دقائق يوافق «حاتم» على العودة لزوجته وإبقاء طفليهما لكن أمر سيء وهو يحزم حقائب زوجته كان بانتظاره.