ذكرت صحيفة «الخبر» الجزائرية أن تقريرا أمريكيا توقع تزايد حجم الإنفاق العسكرى في الجزائر، خلال السنوات المقبلة، في ظل تزايد التحديات الأمنية بدول الجوار الاستراتيجى ليبلغ 16 مليار دولار، في 2020، مقابل 13 مليار دولار لـ2015، وذلك رغم تراجع عائدات النفط.
ونقلت الصحيفة، السبت، عن التقرير الذي أصدره مركز «ماركت للأبحاث»، ومقره في فلوريدا بالولايات المتحدة الأمريكية، إن «تنامى حجم التهديدات الإرهابية في المنطقة، وتردى الأوضاع في تونس وليبيا ومالى ورهان ضمان التوازن العسكرى مع المغرب الأقصى والحاجة الماسة لتطوير قدرات الجيش الجزائرى ستدفع إلى رفع الإنفاق على المعدات والأسلحة من 4.5 مليار دولار سنويا إلى 6.8 مليار دولار سنويا بحلول العشر سنوات المقبلة».
وأورد التقرير أن الجيش الجزائرى يسعى إلى تطوير قدراته من خلال التزود بترسانة تضم عربات النقل، طائرات، عربات مدرعة، غواصات، أنظمة رادار، فرقاطات، ومعدات مراقبة.
كما سلط التقرير الضوء على احتياجات الجيش الجزائرى، وقدرات الإنتاج المحلية من المعدات الحربية، حيث أطلقت وزارة الدفاع في العقد الأخير استثمارات بالتعاون مع شركات المانية في مجال المركبات المدرعة وعربات النقل وأنظمة الرادار.
وأشارت «الخبر» إلى أن توقعات التقرير لا تختلف مع تلك الصادرة عن مراكز دولية ذات الصلة أو خبراء محليين بخصوص حاجة الجيش الجزائرى لتحسين قدرات الاستجابة للتهديدات الأمنية في الجوار وتحديث ترسانته الحربية.