«زي النهارده».. وفاة محمد الموجي في 1 يوليو 1995

كتب: ماهر حسن السبت 04-07-2015 03:30

لحن محمد الموجي للعندليب الأسمر أكثر من 90 أغنية ما بين عاطفية ووطنية ودينية، ووصفية، ومن أشهرها «مالك ومالى» و«اسبقنى يا قلبى» و«ليه تشغل بالك» و«الليالى» و«حبّك نار» وأغانى فيلم «أدهم الشرقاوى» و«صافينى مرة» (والتى كانت انطلاقة عبدالحليم إلى الشهرة)، «ظالم» و«بتقوللى بكرة» و«يا حلو يا أسمر» و«يا مواعدنى بكرة» و«رسالة من تحت الماء» و«قارئة الفنجان» و«مغرور» و«جبّار» و«لو كنت يوم أنساك» و«لايق عليك الخال» و«حبيبها» و«أحضان الحبايب» و«أحن إليك» و«بستان الاشتراكية» و«لفى البلاد يا صبية» و«النجمة مالت ع القمر» فضلاً عن الأدعية الدينية، ولحّن لفايزة «أنا قلبى إليك ميّال» و«يامّا القمر ع الباب» و«بيت العز».

كما لحن «حيران» و«تعالالى يابا» و«ليه يا قلبى ليه» و«يا لاسمرانى» و«قلبى عليك يا خى» و«م الباب للشبّاك» و«تمر حنة» فضلا عن روائعه الكلثومية ومنها «للصبر حدود» و«اسأل روحك» و«حانت الأقدار» و«أوقدوا الشموع» و«يا صوت بلدنا» و«يا سلام ع الأمة» و«أنشودة الجلاء» و«محلاك يا مصرى» و«بالسلام احنا بدينا»، ومما لحنه لآخرين فقد لحن لميادة «جبت قلب منين» و«يا غائبا لا يغيب» و«أسمع عتابى»، ولوردة «مستحيل» و«أكدب عليك» و«لازم نفترق» ولنجاة «عيون القلب» و«أما براوة» و«هوه ده».

ولحن لطلال مداح وماهر العطار وسميرة سعيد وعلى الحجار ولطيفة وعزيزة جلال، ويقول الموجى الصغير أيضا إن محمد الموجى لحن لصباح أكثر من ٦٠ لحنا، منها «الدوامة» و«الغاوى ينقط بطاقيته»و«ب فتحة باء»و«سلمولى على مصر»و«لأه» و«بستانى يا بستانى» و«الحلو ليه تقلان قوى» وإنه أحد أبرز المجددين في الموسيقى والغناء العربي بعد عبدالوهاب، أما سيرته فتقول إن اسمه كاملا محمد أمين محمد الموجي وهو مولود في ٤ مارس ١٩٢٣ في بيلا بمحافظة كفرالشيخ، وحصل على دبلوم الزراعة في ، ١٩٤٤وتنقل بين عدة وظائف، ثم ظهرت ميوله إلى الغناء، واتجه إلى التلحين، وكانت أولى أغنياته «صافينى مرة».

ساهم الموجي في اكتشاف بعض الأصوات الغنائية الكبيرة منها هانى شاكر ومحرم فؤاد وماهر العطار وعبداللطيف التلبانى ومها صبرى وعادل مأمون وكمال حسنى، ورغم اقتدار الموجى في مجال الغناء فإنه تم رفضه كمطرب في الإذاعة، وقد فضل أن يقدم معظم ألحانه لعبدالحليم والآخرين إلى أن توفى «زي النهارده» في ١ يوليو ١٩٩٥.