تبدأ الحلقة الـ15 من مسلسل «الكبير أوي» بمشهد غياب محامي «جوني» عن الجلسة، ليكلف الكبير رجاله بالبحث عنه في كل مكان، ويطمئن «جوني» أن المحامي أعد له مرافعة عظيمة ولا يبقى سوى حضوره.
تبدأ المحاكمة ويسأل القاضي عن المحامي المترافع بالقضية فيقف الكبير ويقدم نفسه محاميًا ويبدأ المرافعة، ولكن المحكمة تدرك أنه ليس بمحام وتطلب منه الجلوس، وفي تلك اللحظة يصل المحامي الذي تأخر بسبب توجهه إلى المرحاض بعد أن التهم حمص بالشطة والليمون، وترمس، وبابا غنوج.
يبدأ المحامي المرافعة ويؤكد أن «جوني» لا يوجد لديه دوافع للقتل وأن مغازلته أرملة المجني عليه طبيعي لما تتمتع به من جمال، ويبدأ الكبير مشاركة المحامي في تعديد محاسن الأرملة والثناء على جمالها فيهددهم القاضي بتوريطهم في قضية تحرش، تنتهي المرافعة بفشل ذريع للمحامي الذي أثبت دون قصد أن «جوني» هو من قتل المجني عليه، فيصدر ضد «جوني» حكم بالأشغال الشاقة المؤبدة.
يصل «جوني» إلى السجن ويطلب منه مسؤولوه تسليم كل متعلقاته، فيستجيب جوني ولكنه يطلب منهم الإبقاء على الخاتم الذي ارتبط بذكرى أيام المدرسة الثانوية، ولكن مسؤول السجن يوبخه، وبعدها تأتي مرحلة الحلاقة، ويحاول جوني بكافة الطرق إقناع الشرطي أنه لا مغزى من مسألة حلاقة الشعر لأنها لا تحدد الشخصية ولا تنم عن الشر أو الطيبة، ويخرج من جيبه «رباط» شعر ويخبر الشرطي أنه سيقوم بلم شعره على شكل كعكة ويضع الكاب ليواري شعره، مشيرًا إلى أن «الكحكة تحت الكاب عجبة»، ويقوم بفرده ليلاً لتجنب الصداع، قائلًا للشرطي: «ظبطني وأظبط»، فيصيح الشرطي بوجهه ويجره إلى مكان الحلاقة.
يصل «جوني» إلى الزنزانة ويجد نفسه عاجزًا عن التواصل مع المساجين، يستقبله «حوكة» ويبدأ في استعراض قوته كزعيم للزنزانة على جوني، ويسأله عن سجائر أو مخدرات أو «بورشام»، ويبدأ في تكرار الكلمات أكثر من مرة، فيجيبه جوني أنه لا يوجد بجيوبه أي شيء، ويسأل عن سريره فيخبره حوكة أنه سينام بجوار «الكنيف»: «وبيقولوا عليه برضه الحمام أو التواليت» فيرد جوني «أو الحمام أو التواليت» فيبتهج حوكة من مسألة عدوى التكرار التي انتقلت لجوني الذي يتمتم «شكلي هشوف أيام سودة» فيرد حوكة «أو بيضا...».
يذهب «جوني» إلى مضجعه ويتحدث إلى نفسه متمنيًا أن يكون ما يمر به مجرد كابوس ليستفيق منه، شاكيًا حاله والطاقة السلبية المحيطة به خائفًا من أن يتحدث بلسان المساجين ويجد نفسه يومًا ينطق «مارنبورو» بدلًا من مارلبورو، و«بورشام» بدلًا من برشام، ولكنه يتذكر أنه لابد وأن ينظر لنصف «المج الممتلئ» يكفي أنه ينام على سرير وبجوار «الكنيف» الذي يمشي المساجين على البلاط في البرد القارس لكي يصلوا إليه، أما هو فالأمر سهل، هذا إلى جانب أن أول يوم له في السجن مر بسرعة ولا يتبقى سوى 24 عامًا و364 يومًا فقط، فيهبط له من السرير العلوي شخص يسأله عن اسمه وينصحه بتغييره لأنه سيجعله مطمعًا وسط المساجين.